أعلنت المفوضية الأوروبية في تصريح صحفي جديد عن مقترح تشريعي لتوحيد شواحن الهواتف لدى جميع أجهزة المستخدمين.
وقال موقع GSM Arena إن المفوضية تخطط لجعل نوع الشواحن السريعة موحداً واقترحت أن تقوم الشركات ببيع الأجهزة الإلكترونية دون وجود شواحن في علبها.
وأوضح الموقع أن هذا المقترح ينطبق على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والكاميرات والهيدفون ومكبرات الصوت المحمولة وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة باليد.
وقدمت المفوضية الأوروبية أربع مقترحات رسمية. وشملت الاقتراحات قدوم الهواتف بمنافذ شحن من نوع USB-C.
واشتملت الاقتراحات أيضاً تقنية الشحن السريع المتوائمة للمساعدة على منع المنتجين المختلفين من الحد دون مبرر من سرعة الشحن، وللمساعدة على ضمان أن سرعة الشحن هي نفسها عند استخدام أي شاحن متوافق لشحن أحد الأجهزة.
وتمثل الاقتراح الثالث بإزالة الشواحن من علب الأجهزة الإلكترونية، أي بيع الأجهزة دون شواحن. وقالت المفوضية إن المستخدمين لديهم بالأصل ثلاثة شواحن بالمتوسط ولن يستخدموا سوى اثنين منها.
أما الاقتراح الأخير، فهو تقديم معلومات محسنة إلى المستخدمين. ويعني هذا أن الشركات الصانعة للمعدات الأصلية ستحتاج إلى تقديم معلومات عن سرعات الشحن وما إذا كان الجهاز يدعم الشحن السريع.
وقالت المفوضية الأوروبية إن المستهلكين الأوروبيين ينفقون 2.4 مليار يورو سنوياً على الشواحن وحدها دون أن يشمل ذلك الأجهزة. كما يقدر وجود 11000 طن من النفاية الإلكترونية التي تتشكل من الشواحن التي يتم التخلص منها / لا يتم استخدامها كل سنة.
وتأمل المفوضية أن يؤدي التشريع المقترح إلى توفير 250 مليون يورو سنوياً على المستهلكين فيما يخص مشتريات الشواحن غير الضرورية.