2021-12-24
قالت دراسة نُشرت نتائجها في دورية «نيورولوجي» إن التعرض طويل الأمد لغاز الفورمالديهايد - وهو غاز قوي يستخدم في تصنيع الأخشاب والبلاستيك والعديد من التطبيقات- يرتبط بحدوث ضعف إدراكي في العمر المتأخر.
ويعرف العلماء أن التعرض للفورمالديهايد مرتبط ببعض أنواع السرطان، لكن النتائج الجديدة تُشير إلى أن التعرض لكميات منخفضة من الفورمالديهايد قد يرتبط أيضاً بمستوى أدنى من الأداء الإدراكي.
نظرت الدراسة في 75322 شخصاً في فرنسا بمتوسط عمر 58.
من هؤلاء تعرض 8% للفورمالديهايد خلال حياتهم العملية. تضمنت مهنهم الممرضات ومقدمي الرعاية والفنيين الطبيين والعاملين في النسيج والكيمياء والصناعات المعدنية والنجارين وعمال النظافة.
تم حساب التعرض للفورمالديهايد مدى الحياة باستخدام أداة تستخدم لتقدير تعرض الشخص للمخاطر الصحية المحتملة في المهن المختلفة.
تم تقسيم الناس إلى ثلاث مجموعات متساوية حسب سنوات تعرضهم للفورمالديهايد بحيث كانت مدة التعرض المنخفضة تعبر عن تعرض للغاز لمدة ست سنوات أو أقل، والمتوسطة كانت من سبع إلى 21 سنة، والمرتفعة كانت 22 سنة أو أكثر. تم تقسيم المشاركين أيضاً إلى ثلاث مجموعات وفقاً لتعرضهم التراكمي والذي تم تعريفه على كونه إجمالي كمية الفورمالديهايد التي يتعرض لها الشخص على مدار حياته بناءً على احتمالية وكثافة وتكرار التعرض.
تم قياس الوظيفة المعرفية باستخدام سبعة اختبارات شائعة لتذكر الكلمات والذاكرة والانتباه والتفكير ومهارات التفكير الأخرى، لتقييم كل مجال والتوصل إلى درجة معرفية عالمية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا للفورمالديهايد أثناء العمل لديهم مخاطر أعلى بنسبة 17% من مشاكل التفكير والذاكرة مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للفورمالديهايد.
كان العمال الذين تعرضوا للفورمالديهايد لمدة 22 عاماً أو أكثر عرضة بنسبة 21% للإصابة بالضعف الإدراكي مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لها مطلقاً.
كما كان العمال الذين لديهم أعلى تعرض تراكمي للفورمالديهايد معرضون لخطر أكبر بنسبة 19% في المتوسط للإصابة بضعف إدراكي مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا.
تسلط النتائج الضوء على حقيقة أن هناك الآلاف من الأشخاص الذين يعرضهم عملهم لتلك المادة الكيميائية، وقد يواجهون خطر ضعف الإدراك لاحقاً بسببها.
وينصح الباحثون بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لعدم التعرض لتلك المادة بشكل كثيف.
ويعرف العلماء أن التعرض للفورمالديهايد مرتبط ببعض أنواع السرطان، لكن النتائج الجديدة تُشير إلى أن التعرض لكميات منخفضة من الفورمالديهايد قد يرتبط أيضاً بمستوى أدنى من الأداء الإدراكي.
نظرت الدراسة في 75322 شخصاً في فرنسا بمتوسط عمر 58.
من هؤلاء تعرض 8% للفورمالديهايد خلال حياتهم العملية. تضمنت مهنهم الممرضات ومقدمي الرعاية والفنيين الطبيين والعاملين في النسيج والكيمياء والصناعات المعدنية والنجارين وعمال النظافة.
تم حساب التعرض للفورمالديهايد مدى الحياة باستخدام أداة تستخدم لتقدير تعرض الشخص للمخاطر الصحية المحتملة في المهن المختلفة.
تم تقسيم الناس إلى ثلاث مجموعات متساوية حسب سنوات تعرضهم للفورمالديهايد بحيث كانت مدة التعرض المنخفضة تعبر عن تعرض للغاز لمدة ست سنوات أو أقل، والمتوسطة كانت من سبع إلى 21 سنة، والمرتفعة كانت 22 سنة أو أكثر. تم تقسيم المشاركين أيضاً إلى ثلاث مجموعات وفقاً لتعرضهم التراكمي والذي تم تعريفه على كونه إجمالي كمية الفورمالديهايد التي يتعرض لها الشخص على مدار حياته بناءً على احتمالية وكثافة وتكرار التعرض.
تم قياس الوظيفة المعرفية باستخدام سبعة اختبارات شائعة لتذكر الكلمات والذاكرة والانتباه والتفكير ومهارات التفكير الأخرى، لتقييم كل مجال والتوصل إلى درجة معرفية عالمية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا للفورمالديهايد أثناء العمل لديهم مخاطر أعلى بنسبة 17% من مشاكل التفكير والذاكرة مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للفورمالديهايد.
كان العمال الذين تعرضوا للفورمالديهايد لمدة 22 عاماً أو أكثر عرضة بنسبة 21% للإصابة بالضعف الإدراكي مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لها مطلقاً.
كما كان العمال الذين لديهم أعلى تعرض تراكمي للفورمالديهايد معرضون لخطر أكبر بنسبة 19% في المتوسط للإصابة بضعف إدراكي مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا.
تسلط النتائج الضوء على حقيقة أن هناك الآلاف من الأشخاص الذين يعرضهم عملهم لتلك المادة الكيميائية، وقد يواجهون خطر ضعف الإدراك لاحقاً بسببها.
وينصح الباحثون بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لعدم التعرض لتلك المادة بشكل كثيف.