أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اختيار السفير مايك هامر، في منصب المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، خلفاً للسفير ديفيد ساترفيلد. وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على «تويتر»، أضاف بلينكن قائلاً «إنني ممتن للسفير ساترفيلد.. وأتطلع إلى العمل مع السفير هامر في مواصلة جهودنا الدبلوماسية في المنطقة».واستحدثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منصب المبعوث الخاص إلى القرن الأفريقي، في مسعى لإعادة إحياء سطوة واشنطن في المنطقة، وتم التركيز بشكلٍ أساسي على العنف وعدم الاستقرار في إثيوبيا والسودان، وتم اختيار الدبلوماسي المخضرم جيفري فيلتمان لقيادة الجهود الدبلوماسية، لكنه استقال بعد أقل من عامٍ على توليه المنصب، وبعدها، اختارت واشنطن الدبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد، لخلافة فيلتمان، لكنه هو الآخر استقال ولم يمكث في منصبه إلا أقل من عام.
من هو السفير هامر؟
ومن الجدير بالذكر أن السفير مايك هامر، كان قد تقلد العديد من المناصب، كما أنه نشأ في أمريكا اللاتينية وعاش في هندوراس والسلفادور وكولومبيا وفنزويلا والبرازيل، ويجيد الإسبانية ويتحدث الفرنسية والأيسلندية. ووفقاً للمعلومات المنشورة عنه في صفحة الخارجية الأمريكية، فقد تم تعيينه سفيراً للولايات المتحدة لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية في 6 سبتمبر 2018، وقد شغل هامر مؤخراً منصب سفير الولايات المتحدة في تشيلي من 2014 إلى 2016. وبدأ هامر مسيرته الدبلوماسية في عام 1988، قبل تعيينه في تشيلي، حيث عمل كمساعد وزير الخارجية للشؤون العامة من مارس 2012 إلى أغسطس 2013، كما شغل منصب مساعد وزير الخارجية بالإنابة والنائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية للشؤون العامة.
وقبل انضمامه إلى مكتب الشؤون العامة، عمل في البيت الأبيض كمساعد خاص للرئيس، ومدير أول للصحافة والاتصالات، والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي من يناير 2009 إلى يناير 2011، كما عمل سابقاً في مجلس الأمن القومي، بصفته نائب المتحدث الرسمي من 1999 إلى 2000، ومدير شؤون الأنديز من 2000 إلى 2001. تشمل مناصب هامر في الخارج العمل في بوليفيا والنرويج وأيسلندا والدنمارك، وتشمل مهامه الأخرى في وزارة الخارجية مركز العمليات، والعمل كمساعد خاص لوكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية. وحصل هامر على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الخدمة العامة المتميزة للبحرية، وجائزة الشرف المتميز من وزارة الخارجية، وجائزة إدوارد آر مورو للوزارة للتميز في الدبلوماسية العامة، والعديد من جوائز الشرف العليا. كما حصل على درجة البكالوريوس من كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون، كما حصل على درجة الماجستير من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة «تافتس» ومن الكلية الحربية الوطنية بجامعة الدفاع الوطني.