أكدت أعلى محكمة في غينيا، اليوم السبت، فوز الرئيس الغيني ألفا كوندي بانتخابات جرت الشهر الماضي، حيث رفضت اتهامات التزوير وقضت بتوليه المنصب لفترة ثالثة يقول معارضوه إنها غير دستورية.
كانت مساعي كوندي (82 عاماً) لتعديل الدستور هذا العام للالتفاف على مادة تقصر فترات الرئاسة على اثنتين، وترشحه في الانتخابات التي جرت يوم 18 أكتوبر الماضي قد أثارت احتجاجات عنيفة راح ضحيتها العشرات.
وتحدث مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو، رئيس الوزراء السابق ومنافس كوندي الرئيسي، كما تحدث مرشحون آخرون من المعارضة، عن تجاوزات في النتائج الرسمية التي أعلنت قبل أسبوعين وأظهرت فوز الرئيس بنسبة 59.5%.
لكن المحكمة الدستورية قالت إن مرشحي المعارضة لم يقدموا أي دليل. وقال محمد أمين بانجورا رئيس المحكمة: «نعلن أن السيد ألفا كوندي... هو المنتخب من الجولة الأولى رئيساً لجمهورية غينيا».
وأثارت تصرفات كوندي مخاوف من تراجع الديمقراطية في غينيا وغرب إفريقيا بشكل عام.
وعلى صعيد موازٍ، أُعلن فوز الحسن واتارا رئيس ساحل العاج بانتخابات جرت الشهر الماضي أيضاً بعد ترشحه لفترة ثالثة تقول المعارضة إنها مخالفة للدستور.