2020-01-20
هاجم مسلحون متطرفون منشأة تضم عدة جماعات إغاثة في شمال شرق نيجيريا مطلع الأسبوع فيما وصفته الأمم المتحدة أمس، بأنه تصعيد في الهجمات ولا سيما التي تستهدف موظفي الإغاثة.
وأحرق المسلحون مباني ونهبوا مساعدات إنسانية، وفق ما أكدت المصادر. ولم يتضح على الفور الجماعة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع يوم السبت في نغالا قرب الحدود مع الكاميرون.
وأودى تمرد جماعات مسلحة في شمال شرق نيجيريا منذ أكثر من عشر سنوات بحياة 36 ألف شخص وجعل أكثر من 7 ملايين شخص في حاجة لمساعدات إنسانية.
وقال شهود عيان إن ما لا يقل عن 20 نازحاً لقوا حتفهم في الهجوم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات من المنشأة التي يعيش فيها موظفو الإغاثة ويقدمون منها المساعدات للنازحين.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس، إنه لم يلحق أذى بموظفيها الخمسة الذين كانوا في المنشأة وقت وقوع الهجوم.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية إدوارد كالون «صُدمت من العنف وكثافة هذا الهجوم وهو الأحدث بين حوادث كثيرة للغاية استهدفت العاملين بالإغاثة والمعونات التي نقدمها».
وأضاف كالون أن الجماعات المسلحة تستهدف على نحو متزايد موظفي الإغاثة، مشيراً إلى أن 12 منهم لقوا حتفهم في 2019 وهو ما يزيد مرتين على العام السابق في حين ما زال اثنان مخطوفين.
وتابع «احترق قسم كامل من المنشأة وكذلك السيارات التي تستخدمها وكالة الأمم المتحدة في التنقل ونقل المساعدات».
ووصل المهاجمون مساء السبت، إلى نغالا على متن شاحنات، وكانوا مسلحين برشاشات، وهاجموا مركز التنسيق الإنساني القريب من مخيم للنازحين يؤوي 5 آلاف شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
فيما قال موظف في المركز «أطلق المهاجمون النار من رشاشاتهم.. واستخدموا قذائف آر بي جي. وتمكن العسكريون الذين يحرسون المكان من إجلاء الموظفين نحو قاعدة قريبة بينما تواصلت المعارك»، مضيفاً «لم يصب أي موظف في المركز الإنساني بجروح».
وأعلن مصدر عسكري أنه تم ردع المهاجمين بعد تبادل إطلاق النار لوقت طويل، قُتل خلاله «عسكري و4 إرهابيين»، وهي حصيلة لم تؤكدها الأمم المتحدة ولا السلطات النيجيرية.
وأحرق المسلحون مباني ونهبوا مساعدات إنسانية، وفق ما أكدت المصادر. ولم يتضح على الفور الجماعة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع يوم السبت في نغالا قرب الحدود مع الكاميرون.
وأودى تمرد جماعات مسلحة في شمال شرق نيجيريا منذ أكثر من عشر سنوات بحياة 36 ألف شخص وجعل أكثر من 7 ملايين شخص في حاجة لمساعدات إنسانية.
وقال شهود عيان إن ما لا يقل عن 20 نازحاً لقوا حتفهم في الهجوم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات من المنشأة التي يعيش فيها موظفو الإغاثة ويقدمون منها المساعدات للنازحين.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس، إنه لم يلحق أذى بموظفيها الخمسة الذين كانوا في المنشأة وقت وقوع الهجوم.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية إدوارد كالون «صُدمت من العنف وكثافة هذا الهجوم وهو الأحدث بين حوادث كثيرة للغاية استهدفت العاملين بالإغاثة والمعونات التي نقدمها».
وأضاف كالون أن الجماعات المسلحة تستهدف على نحو متزايد موظفي الإغاثة، مشيراً إلى أن 12 منهم لقوا حتفهم في 2019 وهو ما يزيد مرتين على العام السابق في حين ما زال اثنان مخطوفين.
وتابع «احترق قسم كامل من المنشأة وكذلك السيارات التي تستخدمها وكالة الأمم المتحدة في التنقل ونقل المساعدات».
ووصل المهاجمون مساء السبت، إلى نغالا على متن شاحنات، وكانوا مسلحين برشاشات، وهاجموا مركز التنسيق الإنساني القريب من مخيم للنازحين يؤوي 5 آلاف شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
فيما قال موظف في المركز «أطلق المهاجمون النار من رشاشاتهم.. واستخدموا قذائف آر بي جي. وتمكن العسكريون الذين يحرسون المكان من إجلاء الموظفين نحو قاعدة قريبة بينما تواصلت المعارك»، مضيفاً «لم يصب أي موظف في المركز الإنساني بجروح».
وأعلن مصدر عسكري أنه تم ردع المهاجمين بعد تبادل إطلاق النار لوقت طويل، قُتل خلاله «عسكري و4 إرهابيين»، وهي حصيلة لم تؤكدها الأمم المتحدة ولا السلطات النيجيرية.