قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، إنه يؤيد أن تصبح اليابان عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وتزايدت الدعوات في الآونة الأخيرة لإجراء إصلاحات على مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضواً منهم خمسة أعضاء دائمين هم الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
جاء ذلك خلال لقاء بايدن في طوكيو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والذي أعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
ويسعى بايدن، غداً الثلاثاء، في طوكيو إلى تعزيز الدور الرائد للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال انضمامه إلى قادة أستراليا والهند واليابان خلال قمة للتحالف الرباعي «كواد».
وقال البيت الأبيض إن هذه «فرصة ضرورية لتبادل وجهات النظر ومواصلة تعزيز التعاون العملي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وحتى الآن، تثير الهند، عضو التحالف الرباعي، حفيظة الولايات المتحدة برفضها إدانة موسكو علناً على خلفية الصراع مع أوكرانيا، كما أنها ترفض تقليص تجارتها مع روسيا. ويعقد بايدن اجتماعا على انفراد، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وفي كل محطة من محطات زيارة بايدن، يسود قلق من إمكان إقدام كوريا الشمالية التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها، على إطلاق صاروخ جديد أو إجراء تجربة نووية. ولم يحدث شيء من هذا القبيل خلال زيارة بايدن لسيول.
اقرأ أيضاً.. قانون الإعارة والاستئجار.. دعم لأوكرانيا أم توريط الأجيال في الديون؟
وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إن التهديد لا يزال قائماً، وإن بيونغ يانغ لا تزال لديها فرصة للعودة إلى المفاوضات. وصرح للصحفيين: «إذا تحركت كوريا الشمالية، سنكون مستعدين للرد. إذا لم تتحرك كوريا الشمالية، فإن لديها الفرصة، كما قلنا بالسابق، للعودة إلى طاولة المفاوضات».
ويقول مسؤولون أمريكيون إن بيونغ يانغ رفضت حتى الآن الاستجابة لدعوات الحوار بل وتجاهلت أيضاً عروض المساعدة لمكافحة التفشي المفاجئ لكوفيد-19 على أراضيها.