من المقرر أن يصل السفير الأمريكي الجديد إلى إسلام أباد، دولاند أرمين بلوم، أواخر مايو الجاري، بعد فراغ المنصب منذ 4 سنوات، بعدما وافق الكونغرس على ترشيحه، في 3 مايو الجاري، حسبما ذكر موقع «باكستان توداي». وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية تعيين بلوم قائلة: «الشراكة مع باكستان أساسية لإحراز تقدم في الأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار، وأزمة المناخ وحقوق الإنسان». وكان بلوم يشغل منصب سفير الولايات المتحدة في تونس، ويتمتع بخبرة طويلة في منطقة الشرق الأوسط ويتحدث العربية بطلاقة، وشغل منصب القنصل العام في القنصلية الأمريكية في القدس، ومدير مكتب شؤون شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية الأمريكية، كما شغل منصب المستشار السياسي بسفارة أمريكا في كابول، ومستشار الشؤون الاقتصادية والسياسية في السفارة الأمريكية بالقاهرة، كما عمل سابقاً في المشاركة الاستراتيجية للقوة متعددة الجنسيات في بغداد، ومستشاراً سياسياً بسفارة أمريكا في الكويت، كما عمل أيضاً في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية.
وحصل السفير بلوم على بكالوريوس ودكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان الأمريكية، وحصل على العديد من جوائز وزارة الخارجية. وجاء تعيين بلوم، بعد 4 سنوات من بقاء مقعد السفير الأمريكي في باكستان شاغراً، بعد انتهاء السفير ديفيد هيل فترة ولايته، التي استمرت 3 سنوات في إسلام أباد، وغادرها إلى واشنطن، لتولي منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية. ووجه سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، أسد مجيد خان، التهنئة للسفير بلوم، على تأكيد مهمته الجديدة، قائلاً «نتطلع إلى العمل معه عن كثب في زيادة تعزيز الشراكة الباكستانية الأمريكية». وفي تصريحات صحفية، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، باكستان بأنها «شريك استراتيجي» للولايات المتحدة، وقال برايس «لدينا علاقة مهمة مع الحكومة في إسلام أباد، وهي علاقة نقدرها عبر عدة جبهات».
