- دافعنا عن ألماتي والمراكز الإقليمية الأخرى معاً كدولة واحدة
- حزمة من الإصلاحات السياسية سبتمبر المقبل
تعهد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف بتقديم حزمة من الإصلاحات السياسية في سبتمبر المقبل، سيتم إعدادها على أساس حوار بناء واسع النطاق مع الجمهور والخبراء، معلناً انتهاء ما وصفها بـ«المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب»، مؤكداً أن «الوضع مستقر في جميع المناطق»، معلناً أن سحب قوة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من البلاد سيبدأ في غضون يومين، بينما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً في ألماتي.
الوضع مستقر
وفي كلمة له أمام مجلس النواب، الثلاثاء، نشرتها وكالة تاس الروسية، قال توكاييف «انتهت المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع مستقر في جميع المناطق، ونتيجة لذلك، أعلن أن المهمة الرئيسة لقوات حفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، قد اكتملت بنجاح، والانسحاب التدريجي سيبدأ في غضون يومين، وعملية انسحاب لن تستغرق أكثر من 10 أيام».
وأشار إلى أن محاولات الانقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، وتابع قائلاً «محاولات انقلاب الدولة ومحاولات وحدة أراضي البلاد باءت بالفشل.. لقد دافعنا عن ألماتي والمراكز الإقليمية الأخرى معاً كدولة واحدة، وستتم استعادتها في أقرب وقت ممكن».
وانتقد توكاييف أداء بعض المسؤولين الأمنيين، قائلاً «ليس كل وكالات إنفاذ القانون تظل مخلصة لواجبها.. ففي عدد من المدن، هجر رؤساء أقسام لجنة الأمن القومي، المبنى دون الانخراط في القتال، وتركوا أسلحة ووثائق سرية هناك، على الرغم من امتلاكهم ترسانة قتالية كافية».
كما اتهم توكاييف الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، بالمساهمة في نشوء «طبقة ثرية» تهيمن على البلاد، وأضاف توكاييف «بسبب الرئيس السابق، ظهرت في البلاد مجموعة من الشركات المربحة جداً وطبقة من الأغنياء جداً».
إصلاحات سياسية
كما أعلن توكاييف أنه سيقدم حزمة من الإصلاحات السياسية في سبتمبر المقبل قائلاً «في خطابي القادم للشعب في شهر سبتمبر، سأقدم حزمة جديدة من الإصلاحات السياسية، التي سيتم إعدادها على أساس حوار بناء واسع النطاق مع الجمهور والخبراء».
كما رشح رئيس كازاخستان، خلال جلسة البرلمان، علي خان إسماعيلوف، لمنصب رئيس الوزراء، ووافق البرلمان.
وشغل إسماعيلوف (49 عاماً) منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، في الحكومة السابقة التي أقالها توكاييف الأسبوع الماضي.
عودة الحياة لطبيعتها
وعلى صعيد متصل، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً في ألماتي حيث استعادت وسائل النقل العام نشاطها في شوارع المدينة للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات.
وقف إراقة الدماء
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في تصريحات نشرتها وكالة تاس الروسية، الثلاثاء، إن الإجراءات المشروعة والمهنية لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، تسبب غضباً مفهوماً في الغرب.
وأضافت «الجهود المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي جعلت من الممكن وقف إراقة الدماء في كازاخستان».