ارتفعت حصيلة ضحايا أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام إلى 99 شخصاً لقوا حتفهم عقب الدمار الذي أحدثه الإعصار «راي» في نصف البلدات التي مر عليها بمقاطعة بوهول وسط البلاد.
وقال آرثر ياب، حاكم بوهول، إن هناك عشرة أشخاص آخرين في عداد المفقودين، بالإضافة إلى 13 آخرين، وأشار إلى أن حصيلة القتلى قد ترتفع بشكل كبير مع عدم تمكنه من التواصل مع الكثير من رؤساء البلديات بسبب انقطاع الاتصالات.
في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صباح الأحد، أمر آرثر ياب رؤساء البلديات بإنفاق أموال لتأمين وصول الطعام ومياه الشرب للسكان بسرعة، وهي مشكلة ملحة نظراً لتوقف محطات المياه عن العمل أثناء انقطاع التيار الكهربائي.
وبعد استعراض مسح جوي عسكري للبلدات التي دمرها الإعصار، قال ياب «من الواضح أن الضرر الذي لحق بمناطق وبلدات بوهول كبير وشامل». وقال إن المسح لم يشمل أربع بلدات اجتاحها الإعصار بقوة يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وقالت الحكومة إن نحو 780 ألف شخص تضرروا، من بينهم أكثر من 300 ألف شخص اضطروا لإخلاء منازلهم.
وتوجه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إلى المنطقة المنكوبة السبت، ووعد بتوفير ملياري بيزو (40 مليون دولار) كمساعدات جديدة.