قال وزير الخارجية الباكستاني، اليوم الثلاثاء، إن التسوية السياسية الشاملة هي «أفضل وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان»، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وأضاف شاه محمود قريشي أن باكستان تدعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه بشكل كامل.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية أن قريشي أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تناول الوضع في أفغانستان.
وقال البيان إن قريشي أبلغ لافروف بأن السلام والاستقرار في أفغانستان «له أهمية كبيرة لباكستان والمنطقة».
وأضاف أن قريشي تحدث مع لافروف أيضاً بشأن تواصل باكستان مع دول المنطقة للتشاور حول التحديات الناشئة عن التطورات في أفغانستان.
ونقل البيان عن قريشي قوله «باكستان تسهل إجلاء الأجانب العالقين في أفغانستان».
ومن المتوقع أن يغادر قريشي إلى أوزبكستان في وقت لاحق اليوم في جولة تتضمن أيضاً طاجيكستان وتركمانستان وإيران.
تهدف الجولة لمناقشة التطورات في أفغانستان.