أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، الخميس، أنها تعمل على إجراء دراسة مستقلة جديدة حول ما يسمى بـ«الظواهر الجوية غير المحددة».
وقالت الوكالة إن «الظواهر الجوية غير المحددة»- المعروفة أيضاً باسم الأجسام الطائرة المجهولة -هي ذات أهمية للسلامة الجوية والأمن القومي، مؤكدة أنه «لا يوجد دليل» على أن هذه الظاهرة «من خارج كوكب الأرض في الأصل».
وجاء في بيان لناسا أن الدراسة، التي من المقرر أن تبدأ في الخريف وتستغرق حوالي 9 أشهر حتى تكتمل، ستسعى إلى فحص «الأحداث في السماء التي لا يمكن تحديدها على أنها طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة» من خلال «منظور علمي».
وسيركز الفريق الجديد الذي سيتولى دراسة «الظواهر الجوية غير المحددة»، بقيادة عالم الفيزياء الفلكية ديفيد سبيرجل، على أفضل طريقة لجمع البيانات وكيف يمكن لوكالة الفضاء استخدامها من أجل فهم أفضل للظواهر الجوية غير المحددة من خلال التعاون مع خبراء في المجتمعات العلمية وعلوم الطيران وتحليل البيانات.
وقالت وكالة ناسا إنه سيتم نشر التقرير علنا، وأكدت أنه على الرغم من أن الإدارة الأمريكية وافقت على الدراسة، إلا أنها ليست جزءا من تحقيق للإدارة الأمريكية حول الظاهرة.
اقرأ أيضاً.. أفريقيا تناشد أوكرانيا نزع الألغام من ميناء أوديسا لتصدير القمح
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد نشرت العام الماضي تقريراً طال انتظاره أعده «فريق مهمات للظواهر الجوية غير المحددة» حول هذا الموضوع، والتي حددت ما لا يقل عن 144 ظاهرة جوية «لا يمكن تفسيرها» على مدى العقدين الماضيين.
وكشف التقييم أن الظواهر الجوية غير المحددة تشكل خطراً أمنياً على رحلات الطيران ويمكن أن تشكل خطراً على الأمن القومي للولايات المتحدة.
واستجابة لذلك، أمرت وزارة الدفاع بوضع خطة لإضفاء الطابع الرسمي على مهمة فريق العمل. وعقد الكونغرس الأمريكي في مايو الماضي أول جلسة استماع عامة في هذا الشأن منذ نصف قرن.