الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

صواريخ «هاربون» الأمريكية.. ماذا تعرف عنها؟

صواريخ «هاربون» الأمريكية.. ماذا تعرف عنها؟

صواريخ «هاربون» الأمريكية.

وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الشكر إلى الدنمارك، الاثنين، على تقديمها منظومة صواريخ «هاربون» إلى أوكرانيا، لدعم سواحلها، والعمل على التخلص من الحصار البحري الروسي على موانئها.. فما هي حقيقة تلك الصواريخ وما أهميتها وقوتها واستخداماتها، ومن أين جاءت التسمية بـ«قاتل السفن».

بداية فإن صاروخ هاربون (Harpoon) تنتجه شركة بوينغ الأمريكية، والتي تقول عنه تم تطويره في الأصل للبحرية الأمريكية، تم نشره لأول مرة عام 1977، وهو نظام صاروخي مضاد للسفن، ولكن في عام 1983 تم تطويره للاستخدام على قاذفات (B-52H) العملاقة، ويصل مداه إلى أكثر من 300 كيلو متر.

ويعد صاروخ هاربون من أنجح الأنظمة الصاروخية المضادة للسفن، وهو في الخدمة مع أكثر من 30 دولة، وقبل حرب أوكرانيا، كان يدور الحديث عن إخراجه من الخدمة في ديسمبر 2023، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 500 رطل وينتج قوة نيران مميتة، ويمكن استخدامه ضد مجموعة واسعة من الأهداف كمواقع الدفاع الساحلية، ومواقع الصواريخ أرض- جو، والطائرات المكشوفة، والموانئ والمنشآت الصناعية والسفن في الموانئ، بخلاف استهداف السفن.



وذكر موقع «Naval News» الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الولايات المتحدة، كانت تدرس مساعدة أوكرانيا بتقديم صواريخ حديثة، مضادة للسفن، لمواجهة الحصار البحري الروسي، إما بشكل مباشر، أو من خلال إحدى الدول الحليفة في أوروبا، والي يمكنها تسهيل عملية النقل، وفي مقدمة تلك الصواريخ، صاروخ هاربون Harpoon المضاد للسفن.

اقرأ أيضاً.. المغرب: رصد 3 حالات مشتبه في إصابتها بـ«جدري القردة»

وأشار التقرير إلى أن الصواريخ المضادة للسفن، أثبتت خطورتها في الحرب الروسية الأوكرانية، بعد إغراق الطراد الروسي «موسكفا»، حيث بات من الواضح أن أكثر السفن الحربية قوة يمكن إغراقها بصاروخين مضادين للسفن، بغض النظر عن وجود بعض الإهمال في المخابرات البحرية الروسية، والدفاع الصاروخي، وجهود مكافحة الحرائق. وأكد التقرير أنه بعد حادثة غرق الطراد موسكفا، انخفضت كثافة النشاط البحري الروسي أمام ساحل أوديسا الأوكرانية بشكل كبير.