الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

سفارة روسيا بالقاهرة: أوكرانيا وراء تفاقم أزمة الغذاء العالمية

سفارة روسيا بالقاهرة: أوكرانيا وراء تفاقم أزمة الغذاء العالمية

فلاديمير بوتين.

وجهت السفارة الروسية في القاهرة، اتهامات عديدة لأوكرانيا، بتعطيل الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف، ما يؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية، مشيرة إلى أن الجيش الروسي أفرج عن البحارة المحتجزين من قبل «النازيين»- بحسب بيان السفارة- في ميناء ماريوبول، ويوجد مواطنون مصريون من بينهم.

وقالت السفارة الروسية في القاهرة، إن أوكرانيا، تواصل بمساعدة الرعاة الغربيين، محاولات اتهام الجانب الروسي بمنع الحركة البحرية العادية قرب سواحل أوكرانيا، وهو ما يخالف الواقع، فوفقاً للتقييمات الأخيرة تبقي أكثر من 80 سفينة أجنبية على متنها 500 من أفراد الأطقم، محاصرة في الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود وبحر آزوف، والعملية العسكرية الروسية الخاصة ليست فاعلاً يعرقل حل هذه القضية، بل على العكس، ما تسبب في ذلك الخطر الكبير، هو انجراف الألغام البحرية التي وضعتها القوات المسلحة الأوكرانية بشكل عشوائي.

وأضافت السفارة «يتم مناقشة مسألة رفع حصار الموانئ البحرية بشكل منظم ومستمر في إطار المنظمة البحرية الدولية، وتعرف 175 دولة عضواً في المنظمة الوضع الحقيقي بشكل جيد، ويفتح الأسطول الروسي في بعض المناطق، حيثما كان ذلك ممكناً، ممرات آمنة يومياً لخروج السفن المدنية، فعلى سبيل المثال ترك ميناء بيرديانسك بالفعل أكثر من 10 سفن تجارية، كما أفرج الجيش الروسي عن البحارة المحتجزين من قبل (النازيين)- بحسب بيان السفارة الروسية- في ميناء ماريوبول، ويوجد مواطنون مصريون من بينهم».

وقالت السفارة «يجب على السلطات الأوكرانية، في الموانئ تحت سيطرتها، أن تقوم بالإرشاد البحري، وهو ما لم تفعله كييف، على الرغم من أن روسيا، كدليل على حسن النية أعادت إلى أوكرانيا سفينة البحث والإنقاذ (Saphire) التي كانت محتجزة سابقاً».

وتابعت: «أوكرانيا اعترفت خلال الإحاطة التي قدمها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، في 13 أبريل، بذنوبها في التلغيم العشوائي للبحر الأسود ومياه آزوف، وإنها لا تتجنب المفاوضات معنا بمشاركة رئيس المنظمة البحرية فحسب بل أغلقت الموانئ بأشياء مغمورة عن عمد ولا تسمح للبحارة الأجانب بمغادرة الموانئ عبر رومانيا»، وأردفت السفارة «السلطات الأوكرانية لا تهتم إطلاقاً بمصير السفن وأطقمها، علاوة على ذلك فإن كييف والدول الغربية التي تقود أعمالها، لا تسمح عمداً للسفن بالخروج، ما يؤخر بشكل مفتعل البضائع الزراعية المعدة للتصدير في الموانئ من أجل تفاقم أزمة الغذاء العالمية، الأمر الذي يؤثر في العديد من المناطق بما في ذلك أفريقيا».