تصدر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته والمرشح لولاية رئاسية ثانية عن حزب «الجمهورية إلى الأمام»، إيمانويل ماكرون، نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الذي أجري الأحد، بـ28,6% من الأصوات، متبوعاً باليمينية المتطرفة زعيمة حزب «التجمع الوطني»، مارين لوبن، بـ23,9% من الأصوات، بحسب تقديرات النتائج التي قدمها معهد «إيفوب»، وهو ما ستنتج عنه «مباراة إياب» بين ماكرون ولوبن في الدور الثاني، الذي سيجرى في 24 أبريل، وذلك بعدما فاز عليها ماكرون في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017، وأصبح رئيساً للجمهورية.
وفشل المتنافسون العشرة الآخرون، الذين ترشحوا للمنافسة على منصب «سيد الإليزيه»، في التأهل إلى الدور الثاني، ومن بينهم، على وجه الخصوص، جون لوك ميلنشون، مرشح حزب «فرنسا الأبية»، الذي جاء في المركز الثالث بنسبة 20.1%، متبوعاً باليميني المتطرف مرشح حزب «الاسترداد»، إيريك زمور، بـ7%، ويانيك جادو، مرشح حزب «البيئة والخضر»، بـ4,8%، وفاليري بيكريس، مرشحة حزب «الجمهوريين»، بـ4,7%، وجان لاسال، مرشح حزب «لنقاوم»، بـ3,3% من الأصوات.
إقرأ أيضاً..الأرقام الكاملة للجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
وفي أسفل الترتيب، حل الشيوعي فابيان روسيل، مرشح الحزب «الشيوعي الفرنسي، بـ2,5%، وآن هيدالغو، مرشحة «الحزب الاشتراكي»، بـ2%، ونيكولا ديبون إينيان، مرشح حزب «انهضي فرنسا»، بـ1,8%، وفيليب بوتو، مرشح حزب «الجديد لمناهضة الرأسمالية»، بـ0,7%، وناتالي آرتو، مرشحة حزب «النضال العمالي»، بـ0,6%.
وتشترط فرنسا حصول المرشحين على الأقل على 5% من أصوات الناخبين، لكي تعيد إليهم 47,5% من مجموع نفقاتهم خلال الحملة الانتخابية، بحد أقصى قدره 16.85 مليون يورو بالنسبة للمرشحين في الجولة الأولى، و22.51 مليون يورو للمرشحين في الجولة الثانية. ويضطر المرشحون إلى الاكتفاء بتعويض لا يتجاوز 4.75% من المبلغ المالي الذي أنفقوه، إذا لم يتمكنوا من بلوغ عتبة الـ5% من الأصوات، بحسب ما أورده تقرير سابق للموقع الإلكتروني الإخباري لمجلة «لوبس» الفرنسية.