السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

قمة أوروبية- أمريكية لبحث حرب أوكرانيا 24 مارس

قمة أوروبية- أمريكية لبحث حرب أوكرانيا 24 مارس

أعلن حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، الثلاثاء، عن الإعداد لعقد قمة غير عادية لقادة دول الحلف، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقر الحلف في بروكسل في بلجيكا، في 24 مارس الجاري، بحسب ما أوضحه الأمن العام للحلف، ينس ستولتنبرغ. ونشر موقع الناتو الرسمي، الثلاثاء، أن ستولتنبرغ قال «سوف نتناول عواقب «الغزو» الروسي لأوكرانيا، ودعمنا القوي لأوكرانيا، وتعزيز الردع والدفاع لحلف الناتو بشكل أكبر استجابة لواقع جديد لأمننا» بحسب قوله. وأضاف «في هذا الوقت الحرج، يجب أن تستمر أمريكا الشمالية وأوروبا في الوقوف معاً في الناتو».

اجتماع دفاع الناتو

وقال «سيجتمع وزراء دفاع الناتو، الأربعاء، في لحظة حاسمة لأمننا، الغزو الوحشي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، يتسبب في الموت والدمار كل يوم.. لقد صدم العالم، وزعزع النظام الدولي».

وحول ذلك الاجتماع، قال «عندما يجتمع الوزراء، الأربعاء، سيناقشون اتخاذ عدد من الإجراءات الملموسة، لتعزيز أمن الحلفاء على المدى الطويل، وهو ما يشمل المزيد من القوات بشكل كبير في الجزء الشرقي من الحلف، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في الانتشار الجوي والبحري، وتعزيز الدفاع الجوي والصاروخي، والدفاعات الإلكترونية المعززة، والمزيد من التدريبات، وهذا سيتطلب زيادة كبيرة في الاستثمار الدفاعي، وأرحب بجهود الحلفاء الذين أعلنوا بالفعل عن مثل تلك الزيادة». ويشارك وزير الدفاع الأوكراني في اجتماع الحلف الأربعاء، وكذلك جورجيا وفنلندا والسويد والاتحاد الأوروبي.



مساعدات لأوكرانيا

واستطرد «قام الحلفاء في الناتو، لسنوات عديدة، بتدريب عشرات الآلاف من القوات الأوكرانية، وكثير منهم يقاتلون الآن في الخطوط الأمامية، وقدم الحلفاء كميات كبيرة من المعدات المهمة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والدفاع الجوي والطائرات بدون طيار، والذخيرة والوقود». وأردف «أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن النفس، وهو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وسيواصل حلفاء وشركاء الناتو مساعدة أوكرانيا في الحفاظ على هذا الحق، من خلال توفير المعدات العسكرية والمساعدات المالية والإنسانية». كما أوضح أمين حلف الناتو، استجابة الحلف السريعة لحماية جميع الحلفاء، بما في ذلك تفعيل الخطط الدفاعية، وقال «هناك الآن مئات الآلاف من القوات في حالة تأهب قصوى عبر الحلف، ومائة ألف جندي أمريكي في أوروبا، ونحو 40 ألف جندي تحت القيادة المباشرة للناتو، معظمهم في الجزء الشرقي من الحلف، مدعومين بقوة جوية وبحرية رئيسية، بالإضافة إلى الدفاعات الجوية، كل هذا يبعث برسالة واضحة: الهجوم على حليف واحد سيقابل برد حاسم من الحلف بأكمله».