يتلقى الطلاب في مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا معلومات عن السترات الواقية من الرصاص والمتفجرات ويتدربون على الإخلاء والإسعافات الأولية، بينما تستعد أوكرانيا لهجوم كبير قد يشنه الجيش الروسي عليها.
والمدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية موطن لمصانع للدبابات والطائرات والجرارات، وتقع على بعد 40 كم من الحدود الروسية.
وقد حددها الرئيس فولوديمير زيلينسكي هدفاً روسياً محتملاً، على الرغم من أن المتحدث باسمه قال إنه كان يتحدث على سبيل الافتراض.
ونفت روسيا إضمارها خططاً لغزو أوكرانيا، لكن كييف تتخذ إجراءات احترازية وتأخذ الأمر على محمل الجد، خاصة مع تزايد المخاطر الآن بعد اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في شرق الجمهورية السوفييتية السابقة.
وقال المتخصص في الدفاع المدني أولكسندر شيفتشوك «لقد بدأنا إجراء هذه التدريبات للأطفال في كثير من الأحيان لمنع حالات مثل إصابة الأطفال أو الموت لا قدر الله».
وأضاف «دعونا... ندعهم يحاولون ارتداء الزي الرسمي والسترات الواقية من الرصاص والخوذ. أظهر لهم ما يمكن أن تكون عليه المواد المتفجرة حتى يكونوا على دراية بالمواقف التي قد تحدث لهم».
وقال طالب يدعى نازار «هذا وثيق الصلة بالوضع.. الوضع الذي يتطور بشكل عام بين أوكرانيا وروسيا. نعم، مخيف.. مخيف للغاية».