قال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والبالغ عددها 27، وافقت بالإجماع على مجموعة أولية من العقوبات التي تستهدف بعض المسؤولين الروس بسبب تصرفاتهم في أوكرانيا.
وصرح منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الحزمة التي تمت الموافقة عليها الثلاثاء، من شأنها أن «تؤلم روسيا، سوف تؤلم بشدة».
كما قال بوريل إن العقوبات من شأنها أن تؤثر على أعضاء مجلس الدوما (النواب) الروسي وأفراد آخرين مشاركين في الموافقة على نشر القوات الروسية بمنطقتين يسيطر عليهما الانفصاليون في شرق أوكرانيا.
وأضاف أن الحزمة من شأنها أن تؤثر أيضا على تمويل روسيا للسياسات المرتبطة بأوكرانيا من خلال تقييد الوصول إلى أسواق المال في الاتحاد الأوروبي.
وتعليقا على تصرفات روسيا في أوكرانيا، قال بوريل إن «هذه القصة لم تنته بعد».
في الوقت نفسه، قال لودريان إنه سيلغي دعوة لنظيره الروسي سيرغي لافروف للمجيء إلى باريس لإجراء محادثات بعد اعتراف روسيا بمنطقتي لوهانسك ودونيتسك.
وبعد سؤاله عما إذا كان اجتماع الجمعة سيحصل، ردّ لودريان «لا»، مع أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن أن «الجهود الدبلوماسية ستستمر لتجنب اندلاع حرب في قلب أوروبا».