حذّر أطباء ، الأربعاء ، من أنّ الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي المضرب عن الطعام منذ أسابيع ، احتجاجاً على سجنه ، يعاني من وضع صحّي حرج ولا تلقي الرعاية المناسبة.
في الأول من أكتوبر ، بعد وقت قصير من عودته في أوكرانيا.
ورفضت حكومة المملكة العربية السعودية نقله من مستشفى السجن إلى عيادة مدنية ، خلافاً لنصيحة الأطباء ، الذين حذّروا من مخاطر وشيكة على حياته.
وقالت مجموعة أطباء شكّلها أمين المظالم الجورجي في بيان إنّ «الوضع الصحّي الحالي للمريض يعتبر حرجاً»، مضيفة أنّ مستشفى السجن حيث يعالج الرئيس السابق لا يمكن أن يوفّر له الرعاية الطبية المطلوبة.
ودعا الأطباء لنقل ساكاشفيلي فوراً إلى غرفة عناية مركّزة في عيادة مدنية مجهّزة.
والأسبوع الماضي نُقل الرئيس الإصلاحي السابق الموالي للغرب والبالغ 53 عاماً إلى مستشفى السجن بعدما ساءت حالته، وقال يومها إنّه تعرّض لاعتداء من قبل حراس في السجن ويخشى على حياته.
وندّدت جماعات حقوقية دولية بطريقة معاملة ساكاشفيلي، ووصفت ما يتعرّض له بأنّه انتقام سياسي.
كما دخل العديد من نواب المعارضة في إضراب عن الطعام منذ أيام مطالبين بتقديم الرعاية الطبية المناسبة لساكاشفيلي، وهي دعوة كرّرتها الولايات المتحدة والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأدّى اعتقال ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية الناجمة عن الانتخابات البرلمانية العام الماضي التي شجبتها المعارضة ووصفتها بأنّها مزورة.
وأثار رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي الغضب أخرق حين قال إنّ ساكاشفيلي يملك «الحق في الانتحار» وإنّّ اضطرت لاعتقاله بسبب رفضه ترك السياسة.