أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن مسألة ترشحه في 2022 سابقة لأوانها، مشدداً في المقابل على أنه سيضطر إلى اتخاذ «قرارات صعبة» للخروج من أزمة كوفيد-19.
وقال ماكرون، خلال زيارة لجنوب غرب فرنسا، رداً على سؤال عن ترشحه المحتمل لولاية ثانية العام المقبل، «من السابق لأوانه الجزم»، مؤكداً عزمه على «معالجة الأمور حتى النهاية».
وأضاف «سأضطر لاتخاذ قرارات بعضها يتعلق بالنهوض وأخرى صعبة» لكي تكون السنة الأخيرة من ولايتي الخماسية مفيدة.
واستعرض الرئيس الفرنسي مواضيع الساعة من الشباب، إلى البيئة، فالتلقيح، مجيباً عن أسئلة 30 متقاعداً تجمعوا في قاعة حفلات في بلدة سياحية تضم 1700 نسمة.
جاء اللقاء مع اقتراب الانتخابات الإقليمية في 20 و27 يونيو الجاري، وقبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية.
كذلك دعا الشباب خصوصاً إلى أن «يتوخوا الحذر وألا تكون لديهم رؤية كارثية للأمور. فمعنويات بلد رهن بطريقة النظر إلى الأمور».