2021-06-02
لم تسجل المملكة المتحدة أي وفيات جديدة بـCovid-19 لأول مرة منذ بدء الوباء العالمي، ما عزز مطالبات أصحاب الأعمال لرئيس الوزراء بوريس جونسون برفع القيود كما هو مخطط هذا الشهر.
وتم الإبلاغ عن صفر وفيات يوم الثلاثاء، وفقاً لأحدث الإحصاءات المنشورة على لوحة معلومات فيروس كورونا الحكومية في الساعة 4 مساءً يوم الثلاثاء. وهذه هي المرة الأولى منذ 7 مارس من العام الماضي التي لا يموت فيها أحد في المملكة المتحدة بسبب المرض، بحسب تقرير لشبكة "بلومبيرغ" الأمريكية.
وسيعزز هذا الإنجاز الدعوات للحكومة للمضي قدماً في خطط مرحلتها الرابعة والأخيرة من فتح الاقتصاد في 21 يونيو - بما في ذلك إنهاء جميع إرشادات التباعد الاجتماعي - إلا أنه مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس هناك مخاوف من أن البلاد قد تواجه موجة أخرى.
وحذر جونسون وفريقه من أنهم سيحتاجون إلى انتظار المزيد من البيانات حول انتشار السلالة التي تم تحديده لأول مرة في الهند قبل الإعلان بحلول 14 يونيو عما إذا كان يمكن المضي قدماً في تخفيف القيود على النحو المقترح.
وهناك مخاوف من خسارة المزيد من الوظائف وتعرض المنشآت التجارية وخاصة الترفيهية لخسائر كبيرة حال استمرار الإغلاق بعد مرور أكثر من عام على الإغلاق.
ويواجه جونسون معضلة ما إذا كان يجب إعطاء الأولوية للاقتصاد وتخفيف القواعد لإزالة جميع قيود التباعد الاجتماعي والسماح بإقامة الأحداث الكبيرة، أو البقاء حذراً وتأجيل الخطوة النهائية للخروج من الإغلاق وسط زيادة في الحالات.
ومما زاد الضغط على جونسون قرار رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن بتأجيل تخفيف القيود المخطط له في 7 يونيو عبر مساحة واسعة من المنطقة بما في ذلك إدنبره بسبب زيادة عدد حالات النوع الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند المعروفة بـ«دلتا».
إن انتشار سلالة دلتا قد يمنع خطط إنجلترا للانطلاق، حيث انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة وارتفع عدد الحالات اليومية بها في الأسبوعين الماضيين.
وأثار هذا الوضع القلق بشأن ما إذا كان سيضيع الصيف الثاني بسبب الوباء، وتستضيف المملكة المتحدة أيضاً مجموعة السبع وقمم المناخ هذا العام.
وحث وزير الصحة مات هانكوك على توخي الحذر رداً على انخفاض الوفيات اليومية. وقال في بيان عبر البريد الإلكتروني: "على الرغم من هذه الأخبار السارة بلا شك ، نعلم أننا لم نتغلب على هذا الفيروس بعد".
وتم الإبلاغ عن صفر وفيات يوم الثلاثاء، وفقاً لأحدث الإحصاءات المنشورة على لوحة معلومات فيروس كورونا الحكومية في الساعة 4 مساءً يوم الثلاثاء. وهذه هي المرة الأولى منذ 7 مارس من العام الماضي التي لا يموت فيها أحد في المملكة المتحدة بسبب المرض، بحسب تقرير لشبكة "بلومبيرغ" الأمريكية.
وسيعزز هذا الإنجاز الدعوات للحكومة للمضي قدماً في خطط مرحلتها الرابعة والأخيرة من فتح الاقتصاد في 21 يونيو - بما في ذلك إنهاء جميع إرشادات التباعد الاجتماعي - إلا أنه مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس هناك مخاوف من أن البلاد قد تواجه موجة أخرى.
وحذر جونسون وفريقه من أنهم سيحتاجون إلى انتظار المزيد من البيانات حول انتشار السلالة التي تم تحديده لأول مرة في الهند قبل الإعلان بحلول 14 يونيو عما إذا كان يمكن المضي قدماً في تخفيف القيود على النحو المقترح.
وهناك مخاوف من خسارة المزيد من الوظائف وتعرض المنشآت التجارية وخاصة الترفيهية لخسائر كبيرة حال استمرار الإغلاق بعد مرور أكثر من عام على الإغلاق.
ويواجه جونسون معضلة ما إذا كان يجب إعطاء الأولوية للاقتصاد وتخفيف القواعد لإزالة جميع قيود التباعد الاجتماعي والسماح بإقامة الأحداث الكبيرة، أو البقاء حذراً وتأجيل الخطوة النهائية للخروج من الإغلاق وسط زيادة في الحالات.
ومما زاد الضغط على جونسون قرار رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن بتأجيل تخفيف القيود المخطط له في 7 يونيو عبر مساحة واسعة من المنطقة بما في ذلك إدنبره بسبب زيادة عدد حالات النوع الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند المعروفة بـ«دلتا».
إن انتشار سلالة دلتا قد يمنع خطط إنجلترا للانطلاق، حيث انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة وارتفع عدد الحالات اليومية بها في الأسبوعين الماضيين.
وأثار هذا الوضع القلق بشأن ما إذا كان سيضيع الصيف الثاني بسبب الوباء، وتستضيف المملكة المتحدة أيضاً مجموعة السبع وقمم المناخ هذا العام.
وحث وزير الصحة مات هانكوك على توخي الحذر رداً على انخفاض الوفيات اليومية. وقال في بيان عبر البريد الإلكتروني: "على الرغم من هذه الأخبار السارة بلا شك ، نعلم أننا لم نتغلب على هذا الفيروس بعد".