قال الزعيم اليساري المتطرف الفرنسي جان لوك ميلينشون، أمس الأحد، إنه سيرشح نفسه للرئاسة في عام 2022، إذا حصل على دعم شعبي كاف لثالث محاولة له للفوز بالرئاسة في فرنسا.
وحصل ميلينشون (69 عاماً) على نسبة غير مسبوقة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2017 بلغت 19.5 %. وكان ميلينشون قد رشح نفسه أيضاً للرئاسة عام 2012.
ويتزعم ميلينشون معارضة السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أنه من أنصار احتجاجات «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة. وقال ميلينشون في حديث لمحطة «تي إف 1» التلفزيونية: «علينا أن نضيء النور في نهاية النفق للناس ويمكننا أن نفعل الأمور بشكل مختلف».
وأضاف «أنا مستعد للترشح»، مشيراً إلى أنه لن يفعل ذلك إلا إذا دعم 150 ألف شخص التماساً عبر الإنترنت. وانتقد ميلينشون مراراً طريقة تعامل الحكومة مع تفشي فيروس كورونا في فرنسا حيث تجاوز عدد الوفيات 40 ألفاً يوم السبت الماضي.
وكانت محكمة في إحدى ضواحي باريس قد قضت بسجن ميلينشون 3 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 8 آلاف يورو (9509 دولارات) في ديسمبر 2019، بسبب ترهيبه لمسؤولين كانوا يحققون معه بشأن مخالفات تمويل محتملة.