استخدمت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية رذاذ الفلفل ضد طلاب بعد إغلاقهم مدرسة ثانوية في باريس، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على التدابير الصحية غير الكافية لمواجهة كوفيد-19.
واستخدم عشرات الطلاب أشياء من بينها صناديق قمامة وشوايات معدنية وعربات سوبر ماركت لمنع الدخول إلى مدرسة «ليسيه كولبير» بوسط باريس خلال الصباح، وعلقوا لافتة كتب عليها «إضراب» من نافذة الطابق الأرضي.
وقام بعض الطلاب بإلقاء مقذوفات سائلة وزجاجية عندما تدخل أفراد مكافحة الشغب، مستخدمين رذاذ الفلفل والدروع لإجبار الطلاب على التراجع.
وطالب الطلاب بضرورة تقليص الأعداد في قاعات الدراسة إلى النصف.
وقال ممثل للمدرسة إنها فُتحت بعد الظهر. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن احتجاجات مماثلة شهدتها عدة مدارس أخرى في باريس.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أمر بعودة فرنسا إلى العزل العام يوم الجمعة الماضي، لكنه ترك المدارس مفتوحة، على عكس التدابير التي فرضت في الربيع.
وسجلت فرنسا أكثر من 52 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الاثنين.