2020-03-03
غموض كبير وسرية مشددة تحيط بنجل الرئيس التركي البكر "بوراك" رغم التقارير العديدة التي تشير إلى أنه يدير إمبراطورية اقتصادية كبيرة، عليها العديد من علامات الاستفهام رغم صغر سنه، هذا ما أكده تقرير دولي جديد.
ووصف موقع "نورديك مونيتور" بوراك الابن الأكبر لأردوغان بـ"الابن الشبح" في تقرير جديد نشره الاثنين، يقول فيه إن الشاب البالغ من العمر 41 عاماً يعيش في الظل لأسباب غير معلومة، ولا أحد يعرف كيف الوصول إليه إلا عدد قليل من المقربين من أردوغان وشركائه في الأعمال التي يديرها بدعم من والده.
وقال التقرير إن الصور المتاحة على شبكة الإنترنت لنجل أردوغان الأكبر يمكن عدها على أصابع يد واحدة، كما أن بوراك ليس له أي وجود على منصات التواصل الاجتماعي على الإطلاق، ولا يعلق على أي شيء، حتى لو كان يهز البلد بأكمله، حتى أنه لم يتفوه بكلمة واحدة أثناء الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016 أو بعده.
وكان العضو الوحيد في العائلة الذي لم يحضر اليمين الدستورية لوالده بعد انتخابه رئيساً عام 2014.
وأضاف التقرير أن أي منشور أو تعليق أو حتى تغريدة تذكر اسمه يتم حذفها بموجب أوامر قضائية يستصدرها محاموه، كما أن شركاته ليست لديها مواقع على الإنترنت.
وترجح بعض التقارير أن سبب ابتعاده عن الأضواء هو الحادثة التي ارتكبها وهو طالب جامعي عندما صدم مغنية شهيرة عام 1998 وتوفيت بعد الحادث، ولم تكن لديه رخصة قيادة وساعده والده أردوغان الذي كان عمدة إسطنبول في ذلك الوقت على الحصول على البراءة، وهو ما عرّضه (أردوغان) لاتهامات بالتلاعب بالنظام القضائي.
لكن الواقع ينفي صحة تلك التقارير، حيث واصل أردوغان دعم نجله الذي يعيش في الظل، إذ ساعده على تجنب الانضمام إلى الخدمة العسكرية الإلزامية، بعد أن حصل على تقرير طبي يؤكد عدم صلاحيته للخدمة العسكرية لمشكلات صحية لم تذكر في التقرير.
ولم يمض وقت طويل على ذلك حتى دخل بوراك إلى عالم الأعمال في شراكة مع مصطفى أردوغان وزيا إيلجن. واشترى الثلاثة شركة في مجال الأعمال البحرية في 10 أبريل 2006 وغيروا اسمها من توركواز إلى بومرز ، المستمدة من أسماء الشركاء.
ودخل بوراك في شراكة أخرى بعد 8 أشهر، وتحديداً في 19 يناير 2007، حيث أنشأ شركة أخرى في قطاع النقل البحري. بعد عام ونصف اشترى أول سفينة من مالكها الصديق المقرب من أردوغان ويدعى حسن دوغان في صفقة لم يكشف عنها لكن تقارير كشفت أن سعرها اقترب من 3 ملايين دولار.
وقال التقرير إنه بعد 6 سنوات من شراء السفينة الأولى أصبح لدى شركة بوراك 6 سفن في صفقات غير معلنة.
وأشار الموقع إلى أنه حصل على تسريب لـ5 مكالمات هاتفية تعقبتها الشرطة التركية تكشف عن علاقات بين نجل أردوغان ورجال أعمال مقربين من والده حصلوا على مميزات جراء مساعدتهم لنجل أردوغان في توسيع أعماله.
وتتعلق المكالمات التي تم تسريبها بشراء إحدى السفن ويطلق عليها اسم "ساكارايا" في 12 يوليو 2012، وهذه المكالمات تم تعقبها بأمر من المحكمة الجنائية بأنقرة.
وفي نص واحدة من المكالمات يدور الحديث بين شخصين على صلة بأردوغان، هما "موهاتين توبغلو" و"ميسيت سيتنكايا" وهما يعملان في مشروعات النقل البحري، للترتيب لعقد لقاء يضم بوراك نجل أردوغان ومدير أحد البنوك.
ويقول التقرير إن اللقاء كان للترتيب لحصول بوراك على قرض من البنك. وفي المكالمات الأخرى يتم الحديث حول تفاصيل السفينة التي من المقرر أن تشتريها شركة بوراك.
ويدور الحديث أيضاً عن شروط تفضيلية لقرض من المقرر أن يحصل عليه نجل أردوغان لتمويل الصفقة، ومحاولات إقناع البنك بجدوى القرض. وأشار التقرير إلى أن هذه المكالمات تم تعقبها في إطار قضية الفساد الكبرى في تركيا عام 2013.
وتم تسجيل صفقات بوراك التجارية وبعض صلاته الشخصية في ملفات التحقيق الخاصة بهذه القضية التي أغلقها أردوغان من خلال تخفيض وإقالة جميع المدعين العامين وضباط الشرطة الذين تعاملوا مع الملفات في كل المستويات.
وأوضح التقرير أن بعض هذه الملفات لا تزال متاحة للجمهور، في حين أن بعضها ليس متاحاً.
وقال التقرير إن تعاملات بوراك التجارية لنفسه أو نيابة عن والده، هزت البلاد عندما كشفت عنها وثائق مالطا المسربة، وكذلك التي كشف عنها زعيم المعارضة الرئيس في البلاد كمال كيلوغداروغلو، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد الكشف عن ملفات فساد نجل أردوغان.
ووصف موقع "نورديك مونيتور" بوراك الابن الأكبر لأردوغان بـ"الابن الشبح" في تقرير جديد نشره الاثنين، يقول فيه إن الشاب البالغ من العمر 41 عاماً يعيش في الظل لأسباب غير معلومة، ولا أحد يعرف كيف الوصول إليه إلا عدد قليل من المقربين من أردوغان وشركائه في الأعمال التي يديرها بدعم من والده.
وقال التقرير إن الصور المتاحة على شبكة الإنترنت لنجل أردوغان الأكبر يمكن عدها على أصابع يد واحدة، كما أن بوراك ليس له أي وجود على منصات التواصل الاجتماعي على الإطلاق، ولا يعلق على أي شيء، حتى لو كان يهز البلد بأكمله، حتى أنه لم يتفوه بكلمة واحدة أثناء الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016 أو بعده.
وكان العضو الوحيد في العائلة الذي لم يحضر اليمين الدستورية لوالده بعد انتخابه رئيساً عام 2014.
وأضاف التقرير أن أي منشور أو تعليق أو حتى تغريدة تذكر اسمه يتم حذفها بموجب أوامر قضائية يستصدرها محاموه، كما أن شركاته ليست لديها مواقع على الإنترنت.
وترجح بعض التقارير أن سبب ابتعاده عن الأضواء هو الحادثة التي ارتكبها وهو طالب جامعي عندما صدم مغنية شهيرة عام 1998 وتوفيت بعد الحادث، ولم تكن لديه رخصة قيادة وساعده والده أردوغان الذي كان عمدة إسطنبول في ذلك الوقت على الحصول على البراءة، وهو ما عرّضه (أردوغان) لاتهامات بالتلاعب بالنظام القضائي.
لكن الواقع ينفي صحة تلك التقارير، حيث واصل أردوغان دعم نجله الذي يعيش في الظل، إذ ساعده على تجنب الانضمام إلى الخدمة العسكرية الإلزامية، بعد أن حصل على تقرير طبي يؤكد عدم صلاحيته للخدمة العسكرية لمشكلات صحية لم تذكر في التقرير.
ولم يمض وقت طويل على ذلك حتى دخل بوراك إلى عالم الأعمال في شراكة مع مصطفى أردوغان وزيا إيلجن. واشترى الثلاثة شركة في مجال الأعمال البحرية في 10 أبريل 2006 وغيروا اسمها من توركواز إلى بومرز ، المستمدة من أسماء الشركاء.
ودخل بوراك في شراكة أخرى بعد 8 أشهر، وتحديداً في 19 يناير 2007، حيث أنشأ شركة أخرى في قطاع النقل البحري. بعد عام ونصف اشترى أول سفينة من مالكها الصديق المقرب من أردوغان ويدعى حسن دوغان في صفقة لم يكشف عنها لكن تقارير كشفت أن سعرها اقترب من 3 ملايين دولار.
وقال التقرير إنه بعد 6 سنوات من شراء السفينة الأولى أصبح لدى شركة بوراك 6 سفن في صفقات غير معلنة.
وأشار الموقع إلى أنه حصل على تسريب لـ5 مكالمات هاتفية تعقبتها الشرطة التركية تكشف عن علاقات بين نجل أردوغان ورجال أعمال مقربين من والده حصلوا على مميزات جراء مساعدتهم لنجل أردوغان في توسيع أعماله.
وتتعلق المكالمات التي تم تسريبها بشراء إحدى السفن ويطلق عليها اسم "ساكارايا" في 12 يوليو 2012، وهذه المكالمات تم تعقبها بأمر من المحكمة الجنائية بأنقرة.
وفي نص واحدة من المكالمات يدور الحديث بين شخصين على صلة بأردوغان، هما "موهاتين توبغلو" و"ميسيت سيتنكايا" وهما يعملان في مشروعات النقل البحري، للترتيب لعقد لقاء يضم بوراك نجل أردوغان ومدير أحد البنوك.
ويقول التقرير إن اللقاء كان للترتيب لحصول بوراك على قرض من البنك. وفي المكالمات الأخرى يتم الحديث حول تفاصيل السفينة التي من المقرر أن تشتريها شركة بوراك.
ويدور الحديث أيضاً عن شروط تفضيلية لقرض من المقرر أن يحصل عليه نجل أردوغان لتمويل الصفقة، ومحاولات إقناع البنك بجدوى القرض. وأشار التقرير إلى أن هذه المكالمات تم تعقبها في إطار قضية الفساد الكبرى في تركيا عام 2013.
وتم تسجيل صفقات بوراك التجارية وبعض صلاته الشخصية في ملفات التحقيق الخاصة بهذه القضية التي أغلقها أردوغان من خلال تخفيض وإقالة جميع المدعين العامين وضباط الشرطة الذين تعاملوا مع الملفات في كل المستويات.
وأوضح التقرير أن بعض هذه الملفات لا تزال متاحة للجمهور، في حين أن بعضها ليس متاحاً.
وقال التقرير إن تعاملات بوراك التجارية لنفسه أو نيابة عن والده، هزت البلاد عندما كشفت عنها وثائق مالطا المسربة، وكذلك التي كشف عنها زعيم المعارضة الرئيس في البلاد كمال كيلوغداروغلو، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد الكشف عن ملفات فساد نجل أردوغان.