2020-01-10
وافق مجلس النواب الأمريكي على قرار يمنع الرئيس دونالد ترامب من القيام بعمل عسكري جديد ضد إيران، في خطوة تأتي بعد أيام من إصداره الأمر بتوجيه ضربة بطائرة مسيرة أودت بحياة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
وأقر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون تفعيل قانون سلطات الحرب بموافقة 224 عضواً مقابل اعتراض 194، وهو ما يحيله لمجلس الشيوخ.
وغلب على التصويت الطابع الحزبي على نحو يعكس انقساماً عميقاً في الكونغرس حول سياسة ترامب المتعلقة بإيران وإلى أي مدى ينبغي أن يكون للأعضاء كلمة في مسألة الاستعانة بالجيش.
واتهم الديمقراطيون ترامب بالتصرف برعونة وأيدوا القرار، في حين عارضه أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب والذين نادراً ما يصوتون بالرفض فيما يتعلق بقرارات الرئيس.
وقال الجمهوريون إن الديمقراطيين يعرّضون البلاد للخطر بمحاولتهم تمرير قرار وصفوه بأنه إيماءة سياسية جوفاء في بداية سنة تشهد انتخابات عامة.
وانتقد البيت الأبيض أيضاً تأييد القرار في المجلس ووصفه بأنه "سخيف" و"مجرد حركة سياسية أخرى".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي في بيان إن القرار "يحاول عرقلة سلطة الرئيس في حماية أمريكا ومصالحنا بالمنطقة من التهديدات المستمرة".
ويرتبط مصير القرار بمجلس الشيوخ، حيث يستحوذ الجمهوريون على 53 مقعداً من مقاعد المجلس المئة، لكن عضوين جمهوريين على الأقل بالمجلس هما راند بول ومايك لي عبّرا عن تأييدهما له.
وإذا تم إقراره في مجلس النواب والشيوخ فلن يحتاج إلى توقيع ترامب ليصبح سارياً، وإن كان الديمقراطيون والجمهوريون يختلفون حول ما إن كان ملزماً.
وانتقدت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي البيت الأبيض لعدم تشاوره مع الكونغرس قبل ضربة الطائرة المسيرة التي قتلت سليماني في بغداد الأسبوع الماضي.
ووصف ترامب رئيسة مجلس النواب على تويتر بأنها "معتوهة". وقال للصحافيين إنه لا يحتاج لموافقة الكونغرس على عمل عسكري ضد إيران.
وأقر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون تفعيل قانون سلطات الحرب بموافقة 224 عضواً مقابل اعتراض 194، وهو ما يحيله لمجلس الشيوخ.
وغلب على التصويت الطابع الحزبي على نحو يعكس انقساماً عميقاً في الكونغرس حول سياسة ترامب المتعلقة بإيران وإلى أي مدى ينبغي أن يكون للأعضاء كلمة في مسألة الاستعانة بالجيش.
واتهم الديمقراطيون ترامب بالتصرف برعونة وأيدوا القرار، في حين عارضه أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب والذين نادراً ما يصوتون بالرفض فيما يتعلق بقرارات الرئيس.
وقال الجمهوريون إن الديمقراطيين يعرّضون البلاد للخطر بمحاولتهم تمرير قرار وصفوه بأنه إيماءة سياسية جوفاء في بداية سنة تشهد انتخابات عامة.
وانتقد البيت الأبيض أيضاً تأييد القرار في المجلس ووصفه بأنه "سخيف" و"مجرد حركة سياسية أخرى".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي في بيان إن القرار "يحاول عرقلة سلطة الرئيس في حماية أمريكا ومصالحنا بالمنطقة من التهديدات المستمرة".
ويرتبط مصير القرار بمجلس الشيوخ، حيث يستحوذ الجمهوريون على 53 مقعداً من مقاعد المجلس المئة، لكن عضوين جمهوريين على الأقل بالمجلس هما راند بول ومايك لي عبّرا عن تأييدهما له.
وإذا تم إقراره في مجلس النواب والشيوخ فلن يحتاج إلى توقيع ترامب ليصبح سارياً، وإن كان الديمقراطيون والجمهوريون يختلفون حول ما إن كان ملزماً.
وانتقدت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي البيت الأبيض لعدم تشاوره مع الكونغرس قبل ضربة الطائرة المسيرة التي قتلت سليماني في بغداد الأسبوع الماضي.
ووصف ترامب رئيسة مجلس النواب على تويتر بأنها "معتوهة". وقال للصحافيين إنه لا يحتاج لموافقة الكونغرس على عمل عسكري ضد إيران.