2019-11-25
تمثل السلبية السياسية للجالية العربية في بريطانيا نقطة الضعف الأساسية التي تحد من تأثيرهم في الانتخابات العامة المقررة الشهر القادم رغم أنهم ثاني أكبر جالية في البلاد.
وتنقسم اتجاهات التصويت لدى العرب في بريطانيا في انتخابات 12 ديسمبر المقبل، ليس فقط بين الحزبين الرئيسين ولكن أيضاً يعتزم بعضهم التصويت لصالح حزب «التغيير» وهو حزب جديد رافض للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويرتبط الثقل الانتخابي للجالية العربية في بريطانيا بمدى المشاركة في العملية الانتخابية، وهو ما لم تؤكده سجلات عمليات التصويت السابقة.
وفي العاصمة البريطانية لندن على سبيل المثال، يمثل العرب المقيمون بها نحو 30% من الجاليات غير البريطانية وهم في المركز الثاني حيث يتفوق الأوروبيون عليهم فيبلغون نحو 40%، حسب الإحصاء الذي أصدره مكتب عمدة لندن مؤخراً.
وطبقاً لإحصاء صدر عام 2016 فإن إجمالي عدد أفراد الجالية العربية يبلغ نحو 600 ألف نسمة بينما يبلغ تعداد بريطانيا طبقاً للإحصاء الرسمي في العام الماضي نحو 67 مليون نسمة.
وقال الباحث والمحلل السياسي المقيم في لندن الدكتور سعيد عبدالتواب، لـ«الرؤية» إنه ومنذ انتقاله إلى بريطانيا قبل نحو 18 عاماً يرى أن الناخب العربي لا يود المشاركة بشكل إيجابي في الحياة السياسية، مشيراً إلى أن العديد من العرب الذين يحق لهم التصويت لم يتقدموا في الأساس لتسجيل أسمائهم في قوائم التصويت.
وأضاف أنه يبدو أن الجالية العربية قد أتت للحياة في بريطانيا مصطحبة معها ما أسماه «السلبية» وعدم الرغبة في التغيير أو ربما عدم الإحساس بأن صوتهم سيكون له صدى. وأشار إلى أن هذا الأمر يتغير ولكن ببطء شديد مع الأجيال الجديدة من العرب البريطانيين.
وخلال الانتخابات البرلمانية السابقة في يونيو 2017، كانت نسبة مشاركة الجاليتين المسلمة والعربية منخفضة، حسبما أشار تقرير صادر عن البرلمان البريطاني في الشهر الماضي. وقال التقرير إن عدد الناخبين في هاتين الجاليتين كان أقل من نصف العدد الذي يحق له التصويت.
ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد الذين صوتوا في الانتخابات من أبناء الجالية العربية ولا إلى أي حزب ذهبت أغلبية أصواتهم.
وأوضح عبدالتواب أنه لا يوجد تشجيع من رابطات الجاليات العربية المختلفة لحث أبناء تلك الجاليات على ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار من يمثلهم في البرلمان. وتمنى أن تحذو تلك الجاليات حذو منظمة المجلس الإسلامي لبريطانيا الذي قام في 22 نوفمبر، ولأول مرة، بتنظيم ندوات توعية تهدف إلى حث المسلمين على التسجيل في قوائم الناخبين للتصويت في انتخابات الشهر القادم.
ولا يوجد كيان واحد يعبر عن الجالية العربية في بريطانيا بل كل دولة لها كيان واحد وربما أكثر من كيان بسبب نزاعات سياسية أو طائفية.
ويعاني حزب العمال الذي يمثل المعارضة الرئيسة من انقسامات داخلية فيما يتعلق بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي فهناك عدد من أعضائه يؤيدون الخروج من أوروبا ولكن مع الحصول على مزايا اقتصادية.
وقد تشكل حزب التغيير الذي يرفض من الأساس مبدأ الانفصال من أعضاء سابقين من الأحزاب البريطانية المختلفة خصوصاً من العمال والمحافظين، الذين استقالوا من أحزابهم بسبب رفضهم الانفصال من الأساس.
وتنقسم اتجاهات التصويت لدى العرب في بريطانيا في انتخابات 12 ديسمبر المقبل، ليس فقط بين الحزبين الرئيسين ولكن أيضاً يعتزم بعضهم التصويت لصالح حزب «التغيير» وهو حزب جديد رافض للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويرتبط الثقل الانتخابي للجالية العربية في بريطانيا بمدى المشاركة في العملية الانتخابية، وهو ما لم تؤكده سجلات عمليات التصويت السابقة.
وفي العاصمة البريطانية لندن على سبيل المثال، يمثل العرب المقيمون بها نحو 30% من الجاليات غير البريطانية وهم في المركز الثاني حيث يتفوق الأوروبيون عليهم فيبلغون نحو 40%، حسب الإحصاء الذي أصدره مكتب عمدة لندن مؤخراً.
وطبقاً لإحصاء صدر عام 2016 فإن إجمالي عدد أفراد الجالية العربية يبلغ نحو 600 ألف نسمة بينما يبلغ تعداد بريطانيا طبقاً للإحصاء الرسمي في العام الماضي نحو 67 مليون نسمة.
وقال الباحث والمحلل السياسي المقيم في لندن الدكتور سعيد عبدالتواب، لـ«الرؤية» إنه ومنذ انتقاله إلى بريطانيا قبل نحو 18 عاماً يرى أن الناخب العربي لا يود المشاركة بشكل إيجابي في الحياة السياسية، مشيراً إلى أن العديد من العرب الذين يحق لهم التصويت لم يتقدموا في الأساس لتسجيل أسمائهم في قوائم التصويت.
وأضاف أنه يبدو أن الجالية العربية قد أتت للحياة في بريطانيا مصطحبة معها ما أسماه «السلبية» وعدم الرغبة في التغيير أو ربما عدم الإحساس بأن صوتهم سيكون له صدى. وأشار إلى أن هذا الأمر يتغير ولكن ببطء شديد مع الأجيال الجديدة من العرب البريطانيين.
وخلال الانتخابات البرلمانية السابقة في يونيو 2017، كانت نسبة مشاركة الجاليتين المسلمة والعربية منخفضة، حسبما أشار تقرير صادر عن البرلمان البريطاني في الشهر الماضي. وقال التقرير إن عدد الناخبين في هاتين الجاليتين كان أقل من نصف العدد الذي يحق له التصويت.
ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد الذين صوتوا في الانتخابات من أبناء الجالية العربية ولا إلى أي حزب ذهبت أغلبية أصواتهم.
وأوضح عبدالتواب أنه لا يوجد تشجيع من رابطات الجاليات العربية المختلفة لحث أبناء تلك الجاليات على ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار من يمثلهم في البرلمان. وتمنى أن تحذو تلك الجاليات حذو منظمة المجلس الإسلامي لبريطانيا الذي قام في 22 نوفمبر، ولأول مرة، بتنظيم ندوات توعية تهدف إلى حث المسلمين على التسجيل في قوائم الناخبين للتصويت في انتخابات الشهر القادم.
ولا يوجد كيان واحد يعبر عن الجالية العربية في بريطانيا بل كل دولة لها كيان واحد وربما أكثر من كيان بسبب نزاعات سياسية أو طائفية.
ويعاني حزب العمال الذي يمثل المعارضة الرئيسة من انقسامات داخلية فيما يتعلق بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي فهناك عدد من أعضائه يؤيدون الخروج من أوروبا ولكن مع الحصول على مزايا اقتصادية.
وقد تشكل حزب التغيير الذي يرفض من الأساس مبدأ الانفصال من أعضاء سابقين من الأحزاب البريطانية المختلفة خصوصاً من العمال والمحافظين، الذين استقالوا من أحزابهم بسبب رفضهم الانفصال من الأساس.