أصبحت عزة محمود فوزي حسيني علي السروجي، التي وُلدت في 1967 بالإسكندرية، هي أول مسلمة تتولى منصباً وزارياً في تاريخ أستراليا، التي يقيم فيها أكثر من 620 ألف مسلم.
وظهرت السروجي، التي اختيرت كوزيرة للشباب عن حزب العمال في الحكومة الأسترالية الجديدة، وهي تقسم اليمين الدستورية الأربعاء، وبيدها نسخة من المصحف الشريف بغلاف زهري، قبل أن ينهض رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن كرسيّه ليصافحها ويهنئها في مشهد وصفه الإعلام المحلي الأسترالي بالتاريخي والمميز.
يُذكر أن الحكومة الأسترالية الجديدة، تضم 23 وزيراً، بينهم 10 نساء ووزير مسلم آخر، يشغل منصب وزير الصناعة.
ويبدو من سيرة «عزة» التي هاجرت مع عائلتها طفلة بعمر عامين إلى أستراليا، واستعادت جنسيتها المصرية في 2016، أن اختيارها لوزارة الشباب، يعود إلى خبرتها في مكافحة التطرف والإرهاب.
وتخرجت السروجي في 1990 ببكالوريوس في الفنون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. كما حصلت في 2009 على «جائزة النشر» من المعهد الأسترالي لمحترفي الاستخبارات المهنية، وأسست بعد تعيينها في «مجلس العلاقات العربية- الأسترالية» التابع لوزارة الخارجية، ما سمته "منظمة الأشخاص ضد العنف المتطرف".
كما تم اختيار «آن علي»، وهو اختصار لاسمها، «امرأة العام» حين أصبحت في 2016 أول مسلمة يتم انتخابها نائباً بالبرلمان الأسترالي، وإضافة إلى ذلك فهي بروفسور جامعي أيضاً، وأم لابنين «آدم وكريم».