وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي السبت، إنه يجري حالياً اتخاذ إجراءات إعادة القطع الأثرية المهربة إلى البلاد، بعد أن تسلمها السفير وائل جاد، سفير مصر لدى الاتحاد السويسري، من مكتب الثقافة الفيدرالي في آب 2021 الماضي.
وتشمل هذه القطع جزءاً من تمثال سيدة من الألباستر، وقطعة حجرية عليها نحت يمثل جزءاً من المعبود بس، وغطاء لإناء كانوبي من الحجر ممثل بالشكل الآدمي، وتمثال أبو الهول من الحجر، ولوحة من الحجر عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات، ولوحة من الحجر منفذ عليها بعض المناظر، وإناء من الألباستر أسطواني الشكل.
وكشفت الوزارة عن زيارة وفد فني مصري من وزارة السياحة والآثار إلى سويسرا خلال الفترة من 29 مايو إلى أول أمس الخميس.
ولفتت الوزارة أن برنامج الزيارة تضمن عقد لقاء فني على مستوى الخبراء مع مديرة الإدارة المعنية بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية بمكتب الثقافة الفيدرالي بمشاركة ممثلين من الأجهزة الفيدرالية المختلفة المعنية، لبحث ملف استرداد الآثار المصرية المهربة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الاتجار غير المشروع في الآثار، وذلك في ضوء الاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 2010 بشأن استيراد ونقل القطع الأثرية بطرق غير مشروعة وإعادتها إلى موطنها الأصلي.