أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، عن انتصار «التيار الوطني الحر» في الانتخابات النيابية وحصوله على التكتل الأكبر في المجلس النيابي، معرباً عن استعداده للعمل مع الجميع.
وقال باسيل «إن التيار انتصر في الانتخابات النيابية لكن الأهم من الانتصار فيها هو الانتصار في بناء الدولة، فهناك كثيرون كانوا ينتظرون سقوطنا وتحولنا إلى جثة سياسية، لكن النتيجة أننا كنا وبقينا، ولدينا الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي ومستعدون للعمل مع الجميع».
ولم يعلن النائب باسيل عن رقم المقاعد التي حصل عليها «التيار الوطني الحر» في الانتخابات النيابية. لكنه قال إن «الأكثرية ليست بيد أحد، ونحن لا نهرب من المسؤولية، سواء كنا في الحكم أو المعارضة».
ورفض باسيل أن يُحتسب «التيار» على أي محور داخلي أو خارجي، قائلاً «لا يحسبنا أحد على أي محور في الداخل والخارج فنحن نستطيع أن نكون صلة وصل بما يحقق مصلحة لبنان».
وأضاف «إننا لا نعيش على الحقد والكراهية، والانتخابات وسيلة لتجديد ثقة الناس بنا ومستعدون للعمل مع الجميع فنحن متصالحون مع ذاتنا وإصلاحيون ونفكر بناء على اقتراح أحد الزملاء، بإعادة تسمية تكتلنا إلى التغيير والإصلاح».
وقال للنواب «جاهزون للعمل سوية على الإصلاحات في المجلس النيابي والحكومة، ونأمل أن يتمثلوا في الحكومة، وندعوهم إلى أن يطلعوا على ما قمنا به في المجلس، وبالتأكيد عندها سيقررون أن يتعاونوا معنا».
وأشار إلى أن «الانتخابات حصلت في موعدها وهذه مناسبة ليمسح البعض كذبهم المتعلق بأننا نريد تأجيلها»، مشدداً على أن مسألة (التكنوقراط) في الحكومة (باي باي)، فهناك شرعية شعبية يجب الاعتراف بها بغض النظر أين سنكون».
كان اللبنانيون قد اقترعوا في 15 مايو الجاري لاختيار 128 نائباً يشكلون المجلس النيابي الجديد.
وأهم النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات النيابية فوز المجتمع المدني واللوائح التغييرية بـ16 مقعداً نيابياً.
اقرأ أيضاً.. باشاغا: الدبيبة سيعيد المشانق
وبلغت نسبة اقتراع اللبنانيين المقيمين التقديرية وغير النهائية 41.04%، فيما نسبة الاقتراع في العام 2018 بلغت 49.70%.
وتنتهي ولاية المجلس النيابي الحالي في 21 مايو الجاري. وتعتبر حكومة الرئيس ميقاتي مستقيلة عند بدء ولاية المجلس النيابي الجديد في اليوم التالي.