أكد خادم الحرمَين الشريفَين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرصه على دعم أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، جاء ذلك خلال استقباله، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، ونواب رئيس المجلس، مساء الأربعاء، في قصر السلام بجدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. وخلال اللقاء هنأ رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، خادم الحرمَين الشريفَين بشهر رمضان المبارك، منوهين بدعم المملكة الدائم لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام لليمن والمنطقة، وبما يعود على الشعب اليمني الشقيق بالخير والأمان. وبادلهم خادم الحرمَين الشريفَين خلال اللقاء، التهنئة بالشهر، مؤكداً حرص المملكة ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، متمنياً لهم التوفيق؛ بما يحقق لليمن وللشعب اليمني الشقيق الأمن والاستقرار. بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
العليمي يشيد بالمواقف الأخوية الكبيرة للسعودية
وثمّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، المواقف الأخوية الكبيرة للمملكة العربية السعودية، ودعمها اللامحدود لليمن في مختلف الظروف والمراحل، مشيداً بالدعم الاقتصادي السعودي للاقتصاد اليمني ضمن المواقف الثابتة والأخوية المستمرة إلى جانب اليمن، وأهمية ذلك في تخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الانقلابية الحوثية. وأشاد العليمي بالدعم السعودي القوي لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهام المرحلة الانتقالية والحفاظ على أمن اليمن واستقرارها، باعتبار ذلك عاملاً لاستقرار المنطقة من أي مشاريع دخيلة، لافتاً إلى متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة والدور المعول على الأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم ذلك. حضر اللقاء من الجانب اليمني، نواب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق محمد عبدالله صالح، والدكتور عبدالله العليمي، وعبدالرحمن صالح المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج سالمين البحسني، ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك. وحضر من جانب المملكة العربية السعودية، مستشار خادم الحرمَين الشريفَين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الأمير تركي بن محمد بن فهد، ووزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ونائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، الدكتور مساعد بن محمد العيبان (الوزير المرافق)، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد الحميدان، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمَين الشريفَين، تميم بن عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمَين الشريفَين لدى اليمن، محمد آل جابر.
المبعوث الأممي لليمن: كافة الأطراف أكدت التزامها بالهدنة
من جانبه أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، على أن كافة الأطراف أكدت التزامها بالهدنة. وقال حساب مكتب المبعوث الأممي على تويتر عن غروندبرغ، الخميس، إن جميع الأطراف أكدت الالتزام بالحفاظ على الهدنة. مضيفاً أن الدفع متواصل من أجل إحراز تقدم حول فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى. وأشار إلى أنه «دعا كافة الأطراف إلى العمل بشكل بناء وبحسن نية لإعطاء الأولوية لمصلحة المدنيين اليمنيين».
غروندبرغ: نعمل لإيجاد حلول لاستئناف الرحلات من صنعاء
وشدد المبعوث الأممي على أن فريقه يعمل بجد للمساعدة في إيجاد حلول لاستئناف الرحلات من صنعاء، وهو أحد البنود التي نص عليها اتفاق الهدنة الذي أُعلن في مطلع شهر رمضان. وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية تقديم خيارات عدة لتسهيل حصول المواطنين في المناطق غير المحررة، على جوازات سفر رسمية، بإنشاء مراكز إصدار جوازات.