كشفت مصادر فلسطينية مسؤولة عن أن المساعي التي بذلها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وقيادة حركة «أمل» مع عدد من الوسطاء الآخرين من القوى والشخصيات اللبنانية والفلسطينية أثمرت مصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» في لبنان.
وقالت المصادر، في تصريحات لموقع «النشرة» اللبناني نشرها، الاثنين، إن ذلك يأتي بعد القطيعة بين الحركتين على خلفية الحادثة التي وقعت في مخيم برج الشمالي في منطقة صور، والتي أدت إلى سقوط 4 قتلى.
ووفق المعلومات، فإن لقاء جمع قيادتي حركتي «فتح» و«حماس» في مقر حركة «أمل» في بيروت، برعاية ممثل بري، رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل»، جميل الحايك، وعضوي المكتب السياسي محمد الجباوي، وبسام كجك، تخلله حفل إفطار ثم اجتماع موسع بمشاركة بعض الوسطاء الذين دخلوا على خط المصالحة.
اقرأ أيضاً.. إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في اسكتلندا
وتضمن الاتفاق حماية المخيمات الفلسطينية من خلال قطع الطريق على أي توتر أمني وتطويق ومعالجة آثار أحداث مخيم برج الشمالي وتداعياتها على مجمل الوضع الفلسطيني، وضرورة البحث الجدي عن سبل تجاوزه وإنهاء آثاره السلبية، بما يحفظ أمن المخيمات واستقرارها ويضمن حقوق الضحايا والجرحى، وترك الأمر إلى القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية.
وقال موقع «النشرة» إن اللقاء الليلي سيعقبه اجتماع لـ«هيئة العمل المشترك الفلسطيني» في لبنان خلال يومين، ما يشكل إعلانا للتوصل إلى الاتفاق وطي صفحة الخلافات واعتبار الساحة اللبنانية استثنائية، وإعادة العمل بالأطر المشتركة التي جمدت منذ ذلك الحين.