وكانت هيئة البث الإسرائيلي ذكرت أمس أن الجانبين سيبحثان «توطيد العلاقات في كافة المجالات، والعمل على الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لا سيما خلال فترة الأعياد الوشيكة».
وعلقت الهيئة بأن «العلاقات بين إسرائيل والأردن تشهد مرحلة دفء بعد الفتور الذي سادها خلال السنوات الماضية، وبدأ الأردن لعب دور أكثر فاعلية في الآونة الأخيرة».
وزار العاهل الأردني أمس الأول رام الله والتقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأكد العاهل الأردني عقب الاجتماع أنه لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وشدد على ضرورة «وقف كل الإجراءات الأحادية، خاصة في القدس والحرم الشريف».
كما استقبل العاهل الأردني أمس وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، في «إطار الجهود والاتصالات التي يقودها الملك من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل... واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان»، وفقاً لوكالة «بترا» الأردنية.
وأكد الملك عبدالله لجانتس أن «الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد»، كما شدد على «أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام».