أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مواجهة أزمة تغير المناخ، والتزامها بجهود التنمية التي تراعي تمكين المرأة، ووضعها للسياسات الوطنية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ. جاء ذلك خلال الدورة الـ66 للجنة وضع المرأة، بشأن «تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق تغير المناخ وسياسات وبرامج الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية».
وأشارت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة - التي ترأست وفد الدولة في هذا الاجتماع - إلى دور القيادة وجهود المؤسسات الوطنية في النهوض بمكانة المرأة على الأصعدة جميعها، مضيفة: «لقد شهدنا كيف أن المشاركة السياسية الهادفة للمرأة، قد مكنت الدولة من الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المواطنين والمقيمين فيها».
وقالت: «نؤمن إيماناً راسخاً بقدرة المرأة على القيام بدور حيوي في مواجهة أزمة تغير المناخ، وهو دور تؤديه المرأة فعلاً في دولة الإمارات، كما نحتاج في الوقت ذاته إلى تسخير التقنيات الجديدة والناشئة، لضمان التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته».
تأسست لجنة وضع المرأة في عام 1946، وهي الهيئة الحكومية الدولية الرئيسة، المكرسة حصرياً لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهي لجنة وظيفية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وقد بدأت أعمال الدورة في 14 مارس وتستمر حتى 25 الجاري.