الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

الاتفاق على نقل النفط من السفينة صافر

الاتفاق على نقل النفط من السفينة صافر

ديفيد غريسلي. (رويترز)

وقعت الأمم المتحدة ومليشيات الحوثيين الإرهابية مذكرة تفاهم تهدف إلى حل مشكلة التهديد البيئي التي تمثله الناقلة صافر التي تحمل على متنها أكثر من مليون برميل نفط خام تقف قبالة سواحل اليمن منذ الثمانينيات، وفقاً لما ذكرته الأمم المتحدة الاثنين.

وأثار تواجد الناقلة «إف إس أو صافر» في البحر الأحمر مخاوف من حدوث تسرب نفطي هائل أو انفجار قد يتسبب في كارثة بيئية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة في اليمن «أكدت أن خطر وقوع كارثة وشيكة أمر واقعي بالفعل، كما قلنا هنا منذ بعض الوقت».

وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم، فإن الحل قصير الأجل سيشمل نقل النفط من صافر إلى سفينة أخرى، إلى جانب حل آخر طويل الأجل.

لكن مذكرة التفاهم المؤرخة في 5 مارس تؤكد أن تنفيذ الاقتراح مرهون بتمويل المانحين.

ووقع مذكرة التفاهم ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وإبراهيم السراجي، رئيس اللجنة المشرفة على الاتفاقية التي أبرمتها سلطات الحوثيين في صنعاء.

وينص الاتفاق على بذل الأمم المتحدة «قصارى جهدها لجمع الأموال اللازمة» وإقرار جميع الموقعين بأن الحوثيين ملتزمون «بتوفير جميع التسهيلات لإنجاح المشروع».

وتنص مذكرة التفاهم على الحاجة إلى ناقلة مؤقتة لنقل حمولة صافر. كما ينص الاتفاق على التزام «الأمم المتحدة، على المدى الطويل، بتوفير وتزويد بديل مكافئ لصافر أكثر أماناً للتصدير خلال 18 شهراً».

الناقلة صافر هي سفينة يابانية الصنع تم بناؤها في السبعينيات وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينيات لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط الذي يتم ضخه من حقول محافظة مأرب شرقي اليمن التي تحولت حالياً إلى ساحة معركة. ويبلغ طول السفينة 360 متراً وبها 34 صهريج تخزين.