علق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، على الاعتذار الذي قدّمه رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية محمد حسين روبلي، بشأن حادث أبريل 2018 الذي جرى خلاله مصادرة أموال ومساعدات مقدّمة من الدولة لدعم الشعب الصومالي لدى وصولها إلى مطار مقديشو.
وقال قرقاش إن الإمارات تواصل خطواتها نحو ترميم الجسور وإعادة التواصل مع مختلف الدول، في سعيها لتعزيز الاستقرار الإقليمي ودفع عجلة الازدهار.
وأضاف قرقاش، في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن اعتذار رئيس الوزراء الصومالي «يفتح صفحة جديدة، فلطالما كان دعم ومساندة الأشقاء في الصومال موقف تاريخي تجسد في أصعب الظروف ويبقى محل اهتمام ورعاية الإمارات».
تواصل الإمارات خطواتها نحو ترميم الجسور وإعادة التواصل مع مختلف الدول في سعيها لتعزيز الاستقرار الإقليمي ودفع عجلة الازدهار، واعتذار رئيس الوزراء الصومالي يفتح صفحة جديدة، فلطالما كان دعم ومساندة الاشقاء في الصومال موقف تاريخي تجسد في اصعب الظروف ويبقى محل اهتمام ورعاية الإمارات
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 2, 2022
كانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي قد رحّبت بالخطوة، وقالت إن مبادرة روبلي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما تعكس تقدير الدور الإماراتي الهادف لدعم الشعب الصومالي وحكومته. وثمّنت الوزارة مبادرة رئيس وزراء جمهورية الصومال، وما أبداه من تقدير لدولة الإمارات على جهودها تجاه بلاده على مرّ العقود.