استهداف أبوظبي رد فعل لـ«قهر مليشيات الحوثي»
«إعصار الجنوب» كسر شوكة الحوثيين في اليمن
عناصر الحوثي تفر من الميدان بعد قطع خطوط الإمداد
الحوثيون يستخدمون المدنيين «دروعاً بشرية»
احتماء الحوثي بالمدنيين يؤخر حسم المعارك
قال مدير المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة الجنوبية» أصيل السقلدي، إن الاعتداءات الإرهابية، التي شنتها المليشيات الحوثية على أبوظبي جاءت كرد فعل للضربة الموجعة التي تلقتها المليشيات في عملية «إعصار الجنوب»، التي قهرت تلك العناصر، بدعم وإسناد كبير من دولة الإمارات العربية، التي اعتبرها خير حليف وسند. وأضاف السقلدي، في حوار لـ«الرؤية» أن المليشيات الحوثية تستغل المدنيين كدروع بشرية، لذلك فإن قوات الألوية تتجنب خوض الاشتباك في الأماكن المكتظة بالسكان، وهو ما يتسبب في تأخر الحسم المباشر. لافتاً إلى أن تحرير شبوة وحريب جنوب مأرب، كان كالـ«صفعة» للحوثيين، التي أعمت بصائرهم، وكسرت شوكتهم، مؤكداً هروب العديد من عناصر الحوثي عند اشتداد المعارك.
في البداية كيف ترى جرائم الحوثي الإرهابية الأخيرة بحق دولة الإمارات؟
من المؤكد أن استهداف الأعيان المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالهجمات التي تبنتها مليشيات جماعة الحوثي الإرهابية، يأتي بسبب ضعفها لتتباهى بقوة غيرها، ومن المعروف أن التباهي بالقوة وتحقيق النصر يكون ضد قوات عسكرية وليس في استهداف مؤسسات مدنية، وهذا ما تفعله المليشيات تجاه المدنيين.
هل تأتي تلك الجرائم الإرهابية كرد فعل لانتصارات ألوية العمالقة الجنوبية؟
الجرائم الإرهابية جاءت كرد فعل للضربة الموجعة التي تلقتها مليشيات الحوثي من ألوية العمالقة الجنوبية والتحالف العربي في عملية «إعصار الجنوب» في محافظة شبوة، وهي المعركة التي قهرت المليشيات الحوثية بدعم وإسناد كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، العاملة ضمن قوات التحالف العربي، والشاهد على ذلك هو تسمية الحوثيين لعمليتهم الإرهابية الآثمة على الإمارات «إعصار اليمن» كون اسم عملية العمالقة التي قهرتهم «إعصار الجنوب»، وهذا يعني أنهم يحاولون إظهار أي قوة لديهم أمام القوة الهائلة للألوية، التي لا تتراجع عن تحقيق انتصاراتها المتتالية، كما وعدت أبناء الشعب اليمني في تسديد ضربات قوية وموجعة للمليشيات الإرهابية.
حدثنا عن عملية «إعصار الجنوب» ما الذي تحقق منها وما المتوقع؟
عملية «إعصار الجنوب» تحقق منها الكثير، وأهم ما في العملية قد تحقق وهو تحرير مديريات محافظة شبوة التي احتلتها مليشيات الحوثي من قبل، وذلك خلال فترة وجيزة وبنصر مؤزر خلال 10 أيام وبثلاث مراحل، كما تواصل عملية إعصار الجنوب السير نحو تأمين المديريات المحررة والتوغل في محافظة مأرب بالسيطرة على مديرية حريب.وبالنسبة لدور ألوية العمالقة الجنوبية في عملية «إعصار الجنوب» فهي القوات المسنودة بطيران التحالف العربي التي أطلقت عملية إعصار الجنوب وأذاقت مليشيات إيران الهزائم ونكلت بها شر تنكيل.
ما أهم الخسائر التي تكبدها الحوثيون خلال المعارك؟
بالفعل من خلال المعارك الضارية في مواجهة المليشيات الإرهابية، قمنا بالسيطرة على الكثير من عتاد الحوثيين ومنها أنواع متعددة من الآليات العسكرية وأطقم وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما دمر طيران التحالف العربي ومدفعية العمالقة الكثير من عتاد المليشيات، فضلاً عن قتل المئات من العناصر الإرهابية.
كيف ترى تحرير مديرية حريب والمديريات التي سبقتها وهل كان متوقعاً استسلام الحوثيين؟
تحرير مديريات بيحان الثلاث في محافظة شبوة ومديرية حريب جنوب مأرب تعتبر بمثابة «الصفعة» التي أعمت «بصيرة» مليشيات الحوثي وأفقدتها توازنها، وكسرت من خلالها ألوية العمالقة «شوكة» مليشيات الحوثي وكشفت عجز وضعف المليشيات وأظهرتها على حقيقتها كمليشيات «هشة» لا تصمد في مواجهة الأحرار المدافعين عن وطنهم.
سمعنا عن هروب عناصر الحوثي، في أي المعارك حدث ذلك؟
تأكدنا أن المليشيات ستهرب أمام ألوية العمالقة الجنوبية، أثناء تحرير مديريات بيحان بشبوة وحريب بمأرب، والتي شهدت قتالاً عنيفاً ومعارك ضارية مع مليشيات الحوثي، لكن المليشيات كانت تنهار عند اشتداد المعركة وأثناء المعارك هرب بعض مقاتلي الحوثي خاصة عند قطع العمالقة لخطوط الإمداد، ومع بداية إطباق الحصار على تلك العناصر الإرهابية.
ما هي نقاط ضعف الحوثي؟
لا شك ودون تحيز فإن ألوية العمالقة الجنوبية، قوية ولا نقاط ضعف تذكر غير تلك التي يتعمد الحوثي فعلها من خلال استغلال المليشيات للمدنيين واستخدامهم كدروع بشرية، وهذا ما يجعل «العمالقة» تتجنب خوض الاشتباك مع الحوثيين في الأماكن المكتظة بالسكان، وتعمل على نقل المعركة إلى مكان لا يتضرر فيه المدنيون بنار الحرب، وهو ما يهدر على قوات العمالقة الوقت ويؤخر الحسم المباشر. أما بخصوص نقاط ضعف الحوثي، فتلك الجماعات الإرهابية ضعيفة، و«أوهن من بيت العنكبوت» وأكبر نقطة ضعف للحوثي هي مواجهة العمالقة الجنوبية.
ماذا تحتاج العمالقة لتحقيق كامل أهدافها؟
من المؤكد أن ألوية العمالقة الجنوبية لها أهداف كبيرة منذ تأسيسها وانطلاق عملياتها العسكرية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، كما أن أهداف الألوية تتحقق بإنهاء الخطر المحدق بالوطن العربي بشكل عام ووطننا اليمن بشكل خاص.
متى يتحقق النصر الكامل؟
أعتقد أن النصر الكامل سيتحقق عند تطهير المنطقة من العصابات الإرهابية مثل مليشيات الحوثي ومن على شاكلتها من الجماعات الإرهابية التي تحارب بالنيابة عن الذين يريدون زعزعة أمن المنطقة العربية وغزوها.