أكد ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الملف اليمني يعد أولوية بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما جدد إدانة الولايات المتحدة لهجمات مليشيات الحوثيين الإرهابية على المدنيين والبنى التحتية، سواء في الداخل اليمني أو ضد جيران اليمن.
وقال، في تصريحات خاصة لـ«الرؤية»، إن إدارة بايدن «ستسعى باستمرار إلى الضغط على قادة مليشيات الحوثيين حتى يقوموا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل لحل لهذا الصراع الذي طال أمده»، وأكد التزام واشنطن بأمن شركائها وقدرتهم الدفاعية.
ورداً على أسئلة عبر البريد الإلكتروني، أكد وربيرغ، أن إدارة بايدن تراجع الآن إعادة تصنيف الحوثي على قائمة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن «هذا التصنيف هو إحدى الأدوات المتاحة لدى الولايات المتحدة للضغط على جماعة الحوثي». ولفت المتحدث إلى أن قادة الحوثي «ما زالوا مدرجين على قوائم العقوبات الأمريكية والدولية».
واعتبر أن الهجمات التي يشنها الحوثيون «غير مقبولة على الإطلاق، ولهذا السبب ترى الولايات المتحدة أنه من المهم جداً التوصل لحل سياسي تفاوضي بقيادة الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن». وأضاف أنه «لهذا السبب أيضاً قام المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ بزيارة إلى منطقة الخليج مؤخراً لبحث هذا الملف المهم مع شركائنا في المنطقة، للتوصل إلى حل».
وذكر المتحدث أن إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من أولويات إدارة بايدن في الشأن اليمني، لذا «ننظر الآن في أفضل السبل المتاحة للضغط على الحوثي واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية، وهذا ليس جهداً أمريكياً فقط، نحن ندرس الخطوات الأنسب بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة».