"يندد أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الاثنين 17 يناير، وكذلك في مواقع أخرى بالسعودية، وأسفرت الهجمات التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها عن مقتل 3 مدنيين و6 جرحى مدنيين، ويعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم، ومواساتهم لأسر ضحايا الاعتداءات الحوثية، ولحكومتي الهند وباكستان، ويتمنون الشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا.
ويؤكد أعضاء مجلس الأمن أن الحاجة باتت ملحة بجميع أشكالها ومظاهرها للتصدي للتهديدات الخطيرة للسلم والأمن الدوليين. ويشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الأعمال الإرهابية، وتقديمهم للعدالة، ونحض جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التعاون بنشاط مع حكومات دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
كما يؤكد أعضاء مجلس الأمن أن أي عمل إرهابي إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه أينما ومتى ارتكب وأياً كان مرتكبه. ونجدد التأكيد على حاجة جميع الدول إلى مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي، والقانون الدولي الإنساني".