2021-11-08
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، أن انعقاد القمة العربية لجامعة الدول العربية مارس المقبل بالجزائر، تأتي مناقشة عودة سوريا إلى مقعدها داخل جامعة الدول العربية، على رأس القضايا والموضوعات المطروحة في القمة المقبلة.
وقال مصدر بجامعة الدول العربية لـ«الرؤية»، إن هناك مشاورات بين الدول الأعضاء بالجامعة بشأن مشاركة سوريا في قمة مارس، مشيراً إلى أن عودتها لمقعدها داخل الجامعة يحتاج إلى إجماع الدول العربية الأعضاء داخل الجامعة.
وأضاف «المصدر»، أن عودة سوريا لمقعدها داخل الجامعة، سيكون على رأس القضايا المطروحة أمام القمة المقبلة، لاتخاذ قرار بشأن عودتها من عدمه، إلى جانب مناقشة عدد من البنود الخاصة بعمل الجامعة، لافتاً إلى أن جدول أعمال القمة ما زال طور المناقشة.
كان السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، قد أكد في تصريحات لـ«الرؤية»، أن هناك دولاً ترغب في عودة سوريا، أو بمعنى أصح فك التجميد عن مشاركة الوفود السورية، وهناك دول أخرى لديها تخوفات من بعض الأمور، وفي مقدمة هذه التخوفات العلاقة التي تجمع بين الحكومة في دمشق، والنظام الإيراني، فهذا الأمر يثير تخوفات لدى بعض الدول العربية الأعضاء من عودة سوريا لجامعة الدول العربية، فالأمر يحتاج لتبين الحقائق، بشأن هذه العلاقة، إلى جانب ذلك هناك النقطة الخاصة بالوضع السياسي داخل سوريا.
وأضاف «زكي»، أن هناك كثيراً من الدول ترى أن فترة التجميد التي تكررت لسوريا لم يكن لها أي مردود على الوضع، فلا بد أن يكون لها مردود يحفز الحكومة على الدخول في حوار مع المعارضة هناك، فما زالت الحكومة لا تريد أن تعترف بالمعارضة، ولا تريد أن تجري معها أي حوار، ولا يتحقق التقدم في أي هذه الأمور، بل يحدث العكس، وهذه المسألة في غاية الأهمية، فلا بد من حلحلة الوضع السياسي أولاً داخل سوريا، حتى يتمكن المجتمع الدولي ككل من مساعدة سوريا.
وقال مصدر بجامعة الدول العربية لـ«الرؤية»، إن هناك مشاورات بين الدول الأعضاء بالجامعة بشأن مشاركة سوريا في قمة مارس، مشيراً إلى أن عودتها لمقعدها داخل الجامعة يحتاج إلى إجماع الدول العربية الأعضاء داخل الجامعة.
وأضاف «المصدر»، أن عودة سوريا لمقعدها داخل الجامعة، سيكون على رأس القضايا المطروحة أمام القمة المقبلة، لاتخاذ قرار بشأن عودتها من عدمه، إلى جانب مناقشة عدد من البنود الخاصة بعمل الجامعة، لافتاً إلى أن جدول أعمال القمة ما زال طور المناقشة.
كان السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، قد أكد في تصريحات لـ«الرؤية»، أن هناك دولاً ترغب في عودة سوريا، أو بمعنى أصح فك التجميد عن مشاركة الوفود السورية، وهناك دول أخرى لديها تخوفات من بعض الأمور، وفي مقدمة هذه التخوفات العلاقة التي تجمع بين الحكومة في دمشق، والنظام الإيراني، فهذا الأمر يثير تخوفات لدى بعض الدول العربية الأعضاء من عودة سوريا لجامعة الدول العربية، فالأمر يحتاج لتبين الحقائق، بشأن هذه العلاقة، إلى جانب ذلك هناك النقطة الخاصة بالوضع السياسي داخل سوريا.
وأضاف «زكي»، أن هناك كثيراً من الدول ترى أن فترة التجميد التي تكررت لسوريا لم يكن لها أي مردود على الوضع، فلا بد أن يكون لها مردود يحفز الحكومة على الدخول في حوار مع المعارضة هناك، فما زالت الحكومة لا تريد أن تعترف بالمعارضة، ولا تريد أن تجري معها أي حوار، ولا يتحقق التقدم في أي هذه الأمور، بل يحدث العكس، وهذه المسألة في غاية الأهمية، فلا بد من حلحلة الوضع السياسي أولاً داخل سوريا، حتى يتمكن المجتمع الدولي ككل من مساعدة سوريا.