الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

«إنجاز تاريخي وفوز مستحق».. أصداء دولية مرحبة بفوز الإمارات بعضوية مجلس الأمن

توالت ردود الفعل المرحبة والمهنئة بانتخاب دولة الإمارات عضواً غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2022-2023 خلال التصويت الذي جرى أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت دول عدة حول العالم أن الإمارات حازت على ثقة العالم بسبب دورها في تعزيز الاستقرار والأمن والسلم الدولي، كما أنها قدمت نموذجاً دبلوماسياً يحتذى في تعزيز العلاقات.

واليوم، أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التهاني لدولة الإمارات، وأعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن أطيب التمنيات بدوام التوفيق والسداد للأشقاء في دولة الإمارات.

كما عبرت مملكة البحرين عن اعتزازها، قيادة وشعباً، بفوز دولة الإمارات العربية المتحدة، بمقعد عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، مؤكدة أن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي يعكس المساعي الحثيثة التي تبذلها الإمارات لتعزيز الجهود الرامية لإحلال الأمن والسلم في العالم.

وعبّرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان مساء أمس عن «دعم البحرين لدولة الإمارات العربية المتحدة في عملها كعضو في مجلس الأمن الدولي»، مشيدة بالدور البارز الذي تضطلع به في تعزيز الاستقرار والأمن والسلم الدولي، ومساهماتها الدائمة في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، في العديد من دول العالم.

ورحبت دولة الكويت بانتخاب المجتمع الدولي لدولة الإمارات عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي. وقالت في بيان لوزارة خارجيتها، إن «اختيار المجتمع الدولي يعكس الدور البارز، الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي».

من جانبه هنأ السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي دولة الإمارات بهذا الإنجاز الدبلوماسي. كما قدم التهنئة أيضاً مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، إلى السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة.

كما هنأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دولة الإمارات، وكتب في تدوينة على حسابه بموقع «تويتر»: «نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً»، وعبّر عن الدعم الكامل للإمارات قائلاً: «دعمنا الكامل لجهود الأشقاء لخدمة القضايا العادلة بالمنطقة وتحقيق الأمن والسلم الدوليين».

في الأردن، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، عن تهانيه لدولة الإمارات بالفوز المستحق بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن.

وقال الصفدي في تدوينة على حسابه بموقع عبر «تويتر»: «أطيب التهاني للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للعام 2022-2023، ونعتز بأشقائنا وبإنجازاتهم، وكل الأمنيات بالتوفيق».

وتابع: «كما نبارك للبرازيل، وغانا، وغابون، وألبانيا فوز كل منهم بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، خلال الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة».



كما كتبت بعثة العراق الدائمة في الأمم المتحدة على حسابها في «تويتر»: «مبارك لدولة الإمارات العربية الشقيقة الفوز الكبير والمهم بمناسبة انتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن».

وتابعت البعثة: «الإمارات ستكون العضو العربي في المجلس، ويتطلع العراق إلى استمرار التواصل البناء بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى كل المستويات».

وبدورها، قدمت بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة التهاني إلى الإمارات بهذه المناسبة.

وانتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن، إلى جانب ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا للفترة 2022-2023. وعقب الاختيار، هنأت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس جرينفيلد الإمارات وأعربت عن تطلع واشنطن إلى «العمل مع الإمارات بشأن القضايا الأكثر إلحاحاً للسلم والأمن الدوليين».

مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من جهته، قدم التهنئة للإمارات بمناسبة اختيارها مع البرازيل وغابون وغانا وألبانيا، أعضاء غير دائمين بمجلس الأمن الأممي.

وفي لبنان هنأ رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري دولة الإمارات، قيادة وشعباً. وكتب على «تويتر»: «مبروك للعرب والعالم، انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن الدولي».

وتابع: «إن الإمارات اكتسبت عن جدارة ثقة العالم بسياستها، وقدمت أنموذجاً دبلوماسياً يحتذى في تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب، لخدمة الإنسانية».



وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن انتخاب دولة الإمارات في مجلس الأمن يتوج مساعيها المستمرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وانضمت الإمارات لمنظمة الأمم المتحدة عام 1971، بالتزامن مع تأسيس الدولة، وقد شغلت سابقاً مقعداً في مجلس الأمن في الفترة 1986-1987.

وارتكزت حملة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن على التزامها في تعزيز الشمولية، والتحفيز على الابتكار، وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام على الأصعدة كافة.