الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

«البناء على النجاحات».. إدارة بايدن تدعم اتفاقات السلام العربية الإسرائيلية

«البناء على النجاحات».. إدارة بايدن تدعم اتفاقات السلام العربية الإسرائيلية

جيك سوليفان. (أرشيفية)

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستبني على نجاح اتفاقات السلام بين الإمارات وإسرائيل وما تبعها من اتفاقات بين البحرين والسودان والمغرب وإسرائيل.

وقال بيان صدر أمس بشأن اتصال هاتفي جرى السبت بين سوليفان ونظيره الإسرائيلي مائير بن شبات، إن المسؤولين ناقشا فرص تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك البناء على نجاح اتفاقات السلام الأخيرة.

ودعا سوليفان نظيره الإسرائيلي للبدء في حوار استراتيجي في الفترة القريبة المقبل، وفقاً لوكالة رويترز.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توسطت لتوقيع اتفاقات سلام تاريخية بين إسرائيل و4 دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وأمس وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، على رفع مستوى العلاقات مع المغرب، وكان بيان إسرائيلي أشار في وقت سابق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تحدث مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، عن «المضي قدماً» بناء على الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية.

في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أنها تنوي عقد أول محادثات بين إدارة الرئيس بايدن، ومسؤوليها الأمنيين بداية الشهر المقبل.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس، إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، سيسافر إلى العاصمة واشنطن، شهر فبراير القادم، للقاء بايدن، وقادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي أي أيه».

وأوضح التقرير أن الوفد الإسرائيلي برئاسة كوهين، وهو أول وفد إسرائيلي سيلتقي بايدن، سيقدم ما في جعبة المخابرات الإسرائيلية من تفاصيل حول برنامج إيران النووي، للإدارة الأمريكية الجديدة.

وأضاف التقرير أن الوفد الإسرائيلي سيقدم مجموعة من المطالب للإدارة الأمريكية، وفي مقدمتها أن يشمل أي اتفاق مستقبلي بين واشنطن وطهران، نهاية لكل عمليات تخصيب اليورانيوم، وإنتاج أجهزة الطرد المركزي، كما سيطلب الوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوصول الكامل للمواقع النووية الإيرانية.

كما سيطلب الوفد أيضاً وبإصرار، وقف الدعم الإيراني للجماعات الإرهابية، بما فيها حزب الله اللبناني، الذي يشكل تهديداً على شمال إسرائيل، بالإضافة إلى إنهاء التمركز الإيراني في تركيا والعراق واليمن.