2020-09-08
هطلت أمطار غزيرة لليوم الثاني على العاصمة الجزائرية ومدن في شمال البلاد، اليوم الثلاثاء، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة، ومقتل طفل في شرق البلاد.
وقال رئيس مركز الإعلام والتوعية بالمديرية العامة للحماية المدنية النقيب نسيم برناوي، إن التقلبات الجوية تسببت في العديد من الخسائر بعدد من الولايات خاصة الشرقية.
والوفاة الوحيدة التي سجلتها مصالح الحماية المدنية كانت يوم الاثنين لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات جرفته السيول على مستوى ولاية ميلة 350 كم شرق العاصمة ببلدية عين البيضاء حريش.
ووصل منسوب المياه في بعض الأماكن، صباح الثلاثاء، إلى 50 سم، خاصة على مستوى مداخل العاصمة، أمام ميناء الجزائر وكذلك في عين النعجة، على مستوى وسط العاصمة في ساحة أودان، مواقف الحافلات بحيدرة، وفي أماكن أخرى تقع في منخفضات، ما تسبب في ازدحام مروري.
وتسببت السيول في انهيار جزئي للجدار الخارجي لمقر السفارة الفرنسية بالجزائر، نجم عنه غلق الطريق المؤدي لمنطقة حيدرة أعالي العاصمة لعدة ساعات.
كما غمرت المياه الأنفاق الأرضية، خاصة بالقرب من مجلس قضاء العاصمة الذي أُغلق تماماً وغمرت المياه العديد من السيارات داخله.
وجرفت السيول في العاصمة العديد من العربات والسيارات، خاصة بمنطقة بئر مراد رايس التي أُقيمت طرقاتها على وادٍ قديم.
وأرجع وزير الموارد المائية براقي أرزقي، الفيضانات التي شهدتها عدة ولايات إلى العواصف الخاطفة والكميات الكبيرة للمياه المتساقطة في ظرف وجيز.
وأوضح أن كمية الأمطار التي هطلت، صباح الثلاثاء، في 3 ساعات بالعاصمة تعادل الكمية التي تتساقط في شهر كامل.
وقال رئيس مركز الإعلام والتوعية بالمديرية العامة للحماية المدنية النقيب نسيم برناوي، إن التقلبات الجوية تسببت في العديد من الخسائر بعدد من الولايات خاصة الشرقية.
والوفاة الوحيدة التي سجلتها مصالح الحماية المدنية كانت يوم الاثنين لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات جرفته السيول على مستوى ولاية ميلة 350 كم شرق العاصمة ببلدية عين البيضاء حريش.
ووصل منسوب المياه في بعض الأماكن، صباح الثلاثاء، إلى 50 سم، خاصة على مستوى مداخل العاصمة، أمام ميناء الجزائر وكذلك في عين النعجة، على مستوى وسط العاصمة في ساحة أودان، مواقف الحافلات بحيدرة، وفي أماكن أخرى تقع في منخفضات، ما تسبب في ازدحام مروري.
وتسببت السيول في انهيار جزئي للجدار الخارجي لمقر السفارة الفرنسية بالجزائر، نجم عنه غلق الطريق المؤدي لمنطقة حيدرة أعالي العاصمة لعدة ساعات.
كما غمرت المياه الأنفاق الأرضية، خاصة بالقرب من مجلس قضاء العاصمة الذي أُغلق تماماً وغمرت المياه العديد من السيارات داخله.
وجرفت السيول في العاصمة العديد من العربات والسيارات، خاصة بمنطقة بئر مراد رايس التي أُقيمت طرقاتها على وادٍ قديم.
وأرجع وزير الموارد المائية براقي أرزقي، الفيضانات التي شهدتها عدة ولايات إلى العواصف الخاطفة والكميات الكبيرة للمياه المتساقطة في ظرف وجيز.
وأوضح أن كمية الأمطار التي هطلت، صباح الثلاثاء، في 3 ساعات بالعاصمة تعادل الكمية التي تتساقط في شهر كامل.