2020-09-06
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية باتت تدرك أنها لن تتمكن من منع صفقة بيع واشنطن طائرات (F-35) للإمارات، وبالتالي تبحث في طلب تعويض من الإدارة الأمريكية.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن تطلب إسرائيل من واشنطن تقديم موعد توريد صفقة أنظمة متقدمة لمدة عام، ما يشير إلى أن الدولة العبرية قد استسلمت لحقيقة أن صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ماضية في طريقها للاكتمال.
وعلمت يديعوت أحرنوت بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تناقش الآن حزمة التعويضات التي ستطالب بها واشنطن. ومن بين الخيارات التي يتم فحصها تقديم موعد توريد أنظمة الأسلحة المتطورة لمدة عام واحد، كجزء من المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وقال التقرير إن الخطوة الإسرائيلية هدفها الحفاظ على تفوقها العسكري الإقليمي.
وينص قانون بيع الأسلحة الأمريكي لدول الشرق الأوسط، على ألّا تؤثر أي صفقة مع أي من دول المنطقة سلباً على التفوق العسكري الإقليمي لإسرائيل.
ولهذا السبب تم تعجيل خيار شراء وتوريد الأسلحة الحديثة في غصون عام، وذلك لعدم خرق قانون الأسلحة الأمريكي مع الاقتراب من إنهاء صفقة الأسلحة الإماراتية مع واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح تسريع الأمريكيين لموعد التسليم أيضاً جاء بسبب أزمة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، والتي بسببها تكافح إسرائيل لتطوير وتصنيع أنظمة دفاعية محلياً.
وكانت شركة صناعة الطيران الإسرائيلية قد طلبت تصنيع هذه الأنظمة للجيش الإسرائيلي محلياً والحصول على الدعم المالي للمشروع العام القادم، إلا أن وزارة المالية اعتبرت الخطة مكلفة للغاية.
ويؤكد طلب التعويض أن وزارة الدفاع الإسرائيلية قد تصالحت مع حقيقة أن صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة سوف تحدث بالتأكيد قريباً.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة صفقة الأسلحة المحتملة مع دولة الإمارات في الكونغرس قريباً، وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الموافقة على الصفقة، لأن عملية البيع تبدو جزءاً لا يتجزأ من اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية إلى جانب وقف خطط ضم الضفة الغربية.
وفي وقت سابق أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق سراً، على خطة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبيع أسلحة متطورة لدولة الإمارات، تشمل طائرات إف-35، رغم تصريحاته العلنية بأنه يعارض الصفقة، بحسب مسؤولين على اطلاع بالمفاوضات.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن تطلب إسرائيل من واشنطن تقديم موعد توريد صفقة أنظمة متقدمة لمدة عام، ما يشير إلى أن الدولة العبرية قد استسلمت لحقيقة أن صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ماضية في طريقها للاكتمال.
وعلمت يديعوت أحرنوت بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تناقش الآن حزمة التعويضات التي ستطالب بها واشنطن. ومن بين الخيارات التي يتم فحصها تقديم موعد توريد أنظمة الأسلحة المتطورة لمدة عام واحد، كجزء من المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وقال التقرير إن الخطوة الإسرائيلية هدفها الحفاظ على تفوقها العسكري الإقليمي.
وينص قانون بيع الأسلحة الأمريكي لدول الشرق الأوسط، على ألّا تؤثر أي صفقة مع أي من دول المنطقة سلباً على التفوق العسكري الإقليمي لإسرائيل.
ولهذا السبب تم تعجيل خيار شراء وتوريد الأسلحة الحديثة في غصون عام، وذلك لعدم خرق قانون الأسلحة الأمريكي مع الاقتراب من إنهاء صفقة الأسلحة الإماراتية مع واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح تسريع الأمريكيين لموعد التسليم أيضاً جاء بسبب أزمة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، والتي بسببها تكافح إسرائيل لتطوير وتصنيع أنظمة دفاعية محلياً.
وكانت شركة صناعة الطيران الإسرائيلية قد طلبت تصنيع هذه الأنظمة للجيش الإسرائيلي محلياً والحصول على الدعم المالي للمشروع العام القادم، إلا أن وزارة المالية اعتبرت الخطة مكلفة للغاية.
ويؤكد طلب التعويض أن وزارة الدفاع الإسرائيلية قد تصالحت مع حقيقة أن صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة سوف تحدث بالتأكيد قريباً.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة صفقة الأسلحة المحتملة مع دولة الإمارات في الكونغرس قريباً، وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الموافقة على الصفقة، لأن عملية البيع تبدو جزءاً لا يتجزأ من اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية إلى جانب وقف خطط ضم الضفة الغربية.
وفي وقت سابق أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق سراً، على خطة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبيع أسلحة متطورة لدولة الإمارات، تشمل طائرات إف-35، رغم تصريحاته العلنية بأنه يعارض الصفقة، بحسب مسؤولين على اطلاع بالمفاوضات.