رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 141 انتهاكاً ارتكبته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين خلال الفترة من 15 يوليو الماضي، وحتى 15 أغسطس الجاري.
وأفادت الشبكة، وهي منظمة غير حكومية، في تقريرها الدوري والذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه، بأن فريقها الميداني «وثَّق 26 حالة قتل و21 إصابة أغلبها لأطفال ونساء نتيجة القصف الهستيري والمستمر على الأحياء الآهلة بالسكان المدنيين، إضافة إلى عمليات القنص والألغام الأرضية».
كما وثَّقت الشبكة 49 حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت المدنيين، بينهم أطفال ومسنون وأطباء وتربويون في محافظات الضالع وإب وصنعاء والحديدة وذمار والبيضاء وحجة والمحويت اليمنية.
وأضاف التقرير أن الميليشيات الحوثية اعتقلت 4 نساء خلال الفترة ذاتها، مشيراً إلى أن «أغلب الاعتقالات واختطاف الضحايا تتم من نقاط التفتيش التابعة للميليشيات أو من الشوارع العامة أو عقب المداهمات لمنازل الضحايا ويتم أخذهم بالقوة والتوجه بهم إلى جهات غير معلومة دون الإفصاح عن أي معلومات عن أماكن الاحتجاز ليغيبوا بعدها عن ذويهم ومجتمعهم ويتم إنكار وجودهم».
وبحسب الشبكة الحقوقية فقد «تعرَّض المعتقلون في سجون ميليشيات الحوثي للضرب والتعذيب والإهانة أثناء التحقيق معهم، ويتعرَّض للضرب والتعذيب ذاته كل من يتحدث إلى حراسات المبنى أو يطالب بأي احتياجات».
وأنشأت الميليشيات الحوثية 9 سجون سرية جديدة أغلبها في منازل مواطنين أو في مدارس تربوية تستخدمها الميليشيات كثكنات عسكرية لها، وفق تقرير الشبكة.
ورصد التقرير أيضاً 27 حالة اعتداء بحق الأعيان المدنية قام بها مسلحون حوثيون ضد منازل مواطنين.