2020-03-10
تحرص المؤسسات الإعلامية الفلسطينية على محاربة الشائعات التي تتعلق بفيروس كورونا المتحور في ظل انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتسببها بحالة من الخوف والقلق، وذلك من خلال منصات خاصة.
وأطلقت نقابة الصحافيين الفلسطينيين مرصد «كاشف»، في حين قامت مؤسستا «تيقن» و«صدى سوشيال» بالشراكة بإطلاق مرصد «حارب كورونا».
وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر إن «إنشاء مرصد كاشف جاء في ظل انتشار فيروس كورونا وانتشار الشائعات والأخبار غير الصحيحة التي أثارت البلبلة والهلع في صفوف المواطنين».
وأضاف أبوبكر في تصريحات لـ«الرؤية»: «يقوم كاشف برصد الأخبار الكاذبة وتحويلها إلى الأمانة العامة للنقابة من أجل تعزيز المصداقية والمهنية لدى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي والصحافيين».
وأشار إلى أن الصحافيين الفلسطينيين يلتزمون بالمهنية العالية، ولكن معظم نشطاء التواصل الاجتماعي يقومون بنشر أخبار غير صحيحة ودون مصادر.
وشدد أبوبكر على أنهم يسعون لضبط الأمور بطريقة مهنية، مؤكداً أن ذلك لا يمس حرية التعبير بالمطلق ولا يقيّدها.
من جهته، أكد أيمن قواريق عضو مبادرة «تيقن» لمحاربة الأخبار غير الصحيحة أنهم بالتعاون مع «صدى سوشيال» أنشؤوا منصة «حارب كورونا» بهدف محاربة الشائعات ونفيها وتقديم معلومات ونصائح، إضافة إلى آخر الأرقام والمستجدات حول انتشار الفيروس.
وقال قواريق لـ«الرؤية»: «تم تشكيل خلية عمل من 60 مؤسسة إعلامية وغير إعلامية لمحاربة الشائعات المنتشرة حول فيروس كورنا».
وأضاف: «هناك كم كبير من الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول كورونا، ونحن ضمن مسؤوليتنا المجتمعية كمبادرة تيقن فإن دورنا الأصلي مكافحة الشائعات وتأكيد الأخبار التي تكون بحاجة إلى تأكيد، وأن نوصل للجمهور المعلومة الصحيحة بخصوص الفيروس ونقلل من حالة الإرباك الحاصلة».
وحول آليات العمل، أوضح قواريق أنه يتم التواصل مباشرة مع من نشر الشائعة وإذا رفض حذفها يتم التواصل مع إدارة «فيسبوك» التي تقوم بدورها بحذفها تلقائياً، مشيراً إلى وجود شراكة مع فيسبوك التي لها شراكة مع منظمة الصحة العالمية.
وقال «تم حذف عشرات الشائعات وعدد كبير من الأخبار بالتعاون مع فيسبوك، وهناك صفحات باتت عرضة للإغلاق».
وأطلقت نقابة الصحافيين الفلسطينيين مرصد «كاشف»، في حين قامت مؤسستا «تيقن» و«صدى سوشيال» بالشراكة بإطلاق مرصد «حارب كورونا».
وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر إن «إنشاء مرصد كاشف جاء في ظل انتشار فيروس كورونا وانتشار الشائعات والأخبار غير الصحيحة التي أثارت البلبلة والهلع في صفوف المواطنين».
وأضاف أبوبكر في تصريحات لـ«الرؤية»: «يقوم كاشف برصد الأخبار الكاذبة وتحويلها إلى الأمانة العامة للنقابة من أجل تعزيز المصداقية والمهنية لدى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي والصحافيين».
وأشار إلى أن الصحافيين الفلسطينيين يلتزمون بالمهنية العالية، ولكن معظم نشطاء التواصل الاجتماعي يقومون بنشر أخبار غير صحيحة ودون مصادر.
وشدد أبوبكر على أنهم يسعون لضبط الأمور بطريقة مهنية، مؤكداً أن ذلك لا يمس حرية التعبير بالمطلق ولا يقيّدها.
من جهته، أكد أيمن قواريق عضو مبادرة «تيقن» لمحاربة الأخبار غير الصحيحة أنهم بالتعاون مع «صدى سوشيال» أنشؤوا منصة «حارب كورونا» بهدف محاربة الشائعات ونفيها وتقديم معلومات ونصائح، إضافة إلى آخر الأرقام والمستجدات حول انتشار الفيروس.
وقال قواريق لـ«الرؤية»: «تم تشكيل خلية عمل من 60 مؤسسة إعلامية وغير إعلامية لمحاربة الشائعات المنتشرة حول فيروس كورنا».
وأضاف: «هناك كم كبير من الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول كورونا، ونحن ضمن مسؤوليتنا المجتمعية كمبادرة تيقن فإن دورنا الأصلي مكافحة الشائعات وتأكيد الأخبار التي تكون بحاجة إلى تأكيد، وأن نوصل للجمهور المعلومة الصحيحة بخصوص الفيروس ونقلل من حالة الإرباك الحاصلة».
وحول آليات العمل، أوضح قواريق أنه يتم التواصل مباشرة مع من نشر الشائعة وإذا رفض حذفها يتم التواصل مع إدارة «فيسبوك» التي تقوم بدورها بحذفها تلقائياً، مشيراً إلى وجود شراكة مع فيسبوك التي لها شراكة مع منظمة الصحة العالمية.
وقال «تم حذف عشرات الشائعات وعدد كبير من الأخبار بالتعاون مع فيسبوك، وهناك صفحات باتت عرضة للإغلاق».