الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

إدانات دولية وتضامن واسع مع السودان إثر محاولة اغتيال حمدوك

إدانات دولية وتضامن واسع مع السودان إثر محاولة اغتيال حمدوك

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك. (أرشيفية)

دان العديد من دول العالم محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في العاصمة الخرطوم، باعتبارها جريمة تستهدف وقف مسيرة التحول الديمقراطي التي بدأها البلد العربي.

أعربت مصر عن إدانتها للجريمة مؤكدة على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله والقضاء عليه.

ونجا حمدوك من محاولة الاغتيال في منطقة كوبر بالخرطوم بحري صباح اليوم الاثنين، واستأنف عمله المعتاد من مكتبه مع بدء السلطات السودانية التحقيق في الجريمة التي صنفتها إرهابية.

ودانت جامعة الدول العربية التفجير الإرهابي، وعبّرت في بيان عن صدمتها جراء وقوع هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السوداني، مجددة التزامها بالوقوف مع السودان في عملية الانتقال الديمقراطي التي يمر بها، وفي كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيه ورفاهية شعبه.

كما ندد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بأشد العبارات بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب حمدوك، مشدداً على أنه لن ينال من جهود الخرطوم وعزيمة الشعب السوداني الشقيق في استكمال مسار العملية السياسية السلمية التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في السودان.

وأجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اتصالاً هاتفياً اطمأن خلاله على نظيره السوداني عبدالله حمدوك، ليصبح أول مسؤول أجنبي يطمئن على صحته.

من جهته، طالب السفير البريطاني في الخرطوم عرفان صديق بفتح تحقيق كامل في واقعة محاولة الاغتيال، معرباً عن قلق بلاده إزاء هذا الحادث، وعبّر أيضاً مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل عن أسفه لمحاولة اغتيال حمدوك، مؤكداً مواصلة دعم الحكومة السودانية.

وبدورها، أعربت السفارة الأمريكية في السودان عن شعورها بالأسف إزاء محاولة الاغتيال، مؤكدة مواصلة دعم حكومة الخرطوم.

ودانت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيغاد» محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها حمدوك، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الخرطوم ضد الأعمال الإرهابية.

كما دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة محاولة الاغتيال، حيث أكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رفضه هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتقالية في السودان.