2020-01-15
تجددت المسيرات بالجزائر الثلاثاء، حيث قاد الطلبة مظاهرات في العديد من المدن في الأسبوع الـــ47 للحراك الشعبي، ورفعوا شعارات ترفض التعاطي مع النظام الممثل في الرئيس عبد المجيد تبون الذي لا يعترفون بشرعيته، داعين إلى مرحلة انتقالية الهدف منها تسليم السلطة للشعب.
وخرج المئات من المتظاهرين في العاصمة يقودهم الطلبة بالرغم من تزامن الأسبوع الــ47 مع فترة الإمتحانات الفصلية في الجامعات الجزائرية.
وسار المتظاهرون من ساحة الشهداء نحو ساحة البريد المركزي مرددين شعارات المطالبة بــ"الدولة المدنية"، كما رفضوا الإعتراف بالرئيس تبون الذين يقولون إن "العسكر هو من عينه".
ويأتي مطلب المرحلة الانتقالية، في حين مازال الحراك في الجزائر يرفض تقديم تنازلات للنظام الذي أعلن عبر إدارة تبون إصلاحات أهمها مشروع تعديل الدستور. يعتبر الحراك عبر هتافات عناصره السلطة "امتدادا للعصابة" بعد انتهاء عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الاحتجاجات.
وقامت قوات الأمن التي انتشرت بكثافة بتفريق المسيرة التي ضمت مشاركين من مختلف الفئات والأعمار، وتم تسجيل بعض حالات الإغماء بسبب التدافع بين المشاركين وقوات الأمن، كما تم اعتقال بعض الناشطين.
وخرجت مسيرات مماثلة في العديد من المدن منها عنابة وبجاية وتيزي وزو والبويرة مرددين شعارات مشابهة، ومنها المطالبة بالحرية لمعتقلي الرأي.
وفي نفس الوقت، واصل الرئيس تبون مشاوراته مع شخصيات من كيانات مختلفة، حيث استقبل بمقر رئاسة الجمهورية الثلاثاء رئيس حزب الجيل الجديد المعارض جيلالي سفيان.
وجاء اللقاء ، حسب بيان للرئاسة الجزائرية استمرارا لسلسلة المشاورات التي شرع فيها رئيس الجمهورية مع الشخصيات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور.
وعرض جيلالي سفيان، آراء وتصورات حزبه، حيث قدم اقتراحات لتعزيز التشاور والحوار اللذين باشرهما رئيس الجمهورية، تنفيذا لالتزاماته الانتخابية ، التي أكدها بعد تأديته اليمين الدستورية.
وكان تبون استقبل يوم الإثنين رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش الذي أبدى في وقت سابق شكوكه في أن منصب الرئيس يمكنه أن يغير شيئا في الجزائر، كما زار السياسي والوزير السابق ومحمد طالب الإبراهيمي الذي يحظى باحترام شعبي لدى عناصر الحراك والذي أقعده المرض.
وخرج المئات من المتظاهرين في العاصمة يقودهم الطلبة بالرغم من تزامن الأسبوع الــ47 مع فترة الإمتحانات الفصلية في الجامعات الجزائرية.
وسار المتظاهرون من ساحة الشهداء نحو ساحة البريد المركزي مرددين شعارات المطالبة بــ"الدولة المدنية"، كما رفضوا الإعتراف بالرئيس تبون الذين يقولون إن "العسكر هو من عينه".
ويأتي مطلب المرحلة الانتقالية، في حين مازال الحراك في الجزائر يرفض تقديم تنازلات للنظام الذي أعلن عبر إدارة تبون إصلاحات أهمها مشروع تعديل الدستور. يعتبر الحراك عبر هتافات عناصره السلطة "امتدادا للعصابة" بعد انتهاء عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الاحتجاجات.
وقامت قوات الأمن التي انتشرت بكثافة بتفريق المسيرة التي ضمت مشاركين من مختلف الفئات والأعمار، وتم تسجيل بعض حالات الإغماء بسبب التدافع بين المشاركين وقوات الأمن، كما تم اعتقال بعض الناشطين.
وخرجت مسيرات مماثلة في العديد من المدن منها عنابة وبجاية وتيزي وزو والبويرة مرددين شعارات مشابهة، ومنها المطالبة بالحرية لمعتقلي الرأي.
وفي نفس الوقت، واصل الرئيس تبون مشاوراته مع شخصيات من كيانات مختلفة، حيث استقبل بمقر رئاسة الجمهورية الثلاثاء رئيس حزب الجيل الجديد المعارض جيلالي سفيان.
وجاء اللقاء ، حسب بيان للرئاسة الجزائرية استمرارا لسلسلة المشاورات التي شرع فيها رئيس الجمهورية مع الشخصيات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور.
وعرض جيلالي سفيان، آراء وتصورات حزبه، حيث قدم اقتراحات لتعزيز التشاور والحوار اللذين باشرهما رئيس الجمهورية، تنفيذا لالتزاماته الانتخابية ، التي أكدها بعد تأديته اليمين الدستورية.
وكان تبون استقبل يوم الإثنين رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش الذي أبدى في وقت سابق شكوكه في أن منصب الرئيس يمكنه أن يغير شيئا في الجزائر، كما زار السياسي والوزير السابق ومحمد طالب الإبراهيمي الذي يحظى باحترام شعبي لدى عناصر الحراك والذي أقعده المرض.