2020-01-14
أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، عن تعثر تشكيل حكومة لبنانية جديدة، وكان ذلك متوقعاً الأسبوع الماضي، وسط تقارير سابقة بأنه يميل إلى عدم التمسك برئيس الحكومة المكلف حسان دياب.
وقال الرئيس اللبناني إن «بعض العراقيل» حالت دون تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أن لبنان يدفع الآن ثمن 30 عاماً من السياسات المالية الخاطئة.
فيما ذكرت جمعية المصارف اللبنانية «نحن في وضع خطير ولا يمكن الاستمرار بدون سلطة تنفيذية وقد نصل إلى مرحلة نضطر فيها إلى إغلاق البنوك».
وأفادت مصادر لبنانية في وقت سابق بأن عون أصبح يميل إلى عدم التمسك برئيس الحكومة المكلف حسان دياب، مشيرة إلى أن استمرار دعم عون لدياب مشروط بالتفاهم على نهج مختلف من التأليف إلى المضمون.
وقالت المصادر «إن لدى عون حلولاً بديلة عن دياب، إلا أنها لا تلحظ تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي عاد اليوم إلى بيروت من عُمان التي وصل إليها من باريس أمس لتقديم واجب العزاء في السلطان قابوس بن سعيد وتقديم التهاني للسلطان الجديد»، وفقاً لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية.
وشددت المصادر على أن «الحكومة المقبلة لن تكون في كل الأحوال حكومة مواجهة أو لون واحد».
ولم تنفِ المصادر «مبادرة بعض رجال القانون المقربين من مستويات رفيعة في الدولة إلى البحث عن مخارج دستورية لإنهاء تكليف دياب، إلا أنها اصطدمت بانعدامها في ظل نص دستوري يحصن التكليف بمهلة زمنية مفتوحة».
يأتي ذلك فيما يواصل محتجون، اليوم الثلاثاء، إغلاق الطرق في العاصمة بيروت ومناطق أخرى احتجاجاً على تردي الأوضاع ومماطلة السياسيين في تشكيل الحكومة.
وقال الرئيس اللبناني إن «بعض العراقيل» حالت دون تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أن لبنان يدفع الآن ثمن 30 عاماً من السياسات المالية الخاطئة.
فيما ذكرت جمعية المصارف اللبنانية «نحن في وضع خطير ولا يمكن الاستمرار بدون سلطة تنفيذية وقد نصل إلى مرحلة نضطر فيها إلى إغلاق البنوك».
وأفادت مصادر لبنانية في وقت سابق بأن عون أصبح يميل إلى عدم التمسك برئيس الحكومة المكلف حسان دياب، مشيرة إلى أن استمرار دعم عون لدياب مشروط بالتفاهم على نهج مختلف من التأليف إلى المضمون.
وقالت المصادر «إن لدى عون حلولاً بديلة عن دياب، إلا أنها لا تلحظ تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي عاد اليوم إلى بيروت من عُمان التي وصل إليها من باريس أمس لتقديم واجب العزاء في السلطان قابوس بن سعيد وتقديم التهاني للسلطان الجديد»، وفقاً لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية.
وشددت المصادر على أن «الحكومة المقبلة لن تكون في كل الأحوال حكومة مواجهة أو لون واحد».
ولم تنفِ المصادر «مبادرة بعض رجال القانون المقربين من مستويات رفيعة في الدولة إلى البحث عن مخارج دستورية لإنهاء تكليف دياب، إلا أنها اصطدمت بانعدامها في ظل نص دستوري يحصن التكليف بمهلة زمنية مفتوحة».
يأتي ذلك فيما يواصل محتجون، اليوم الثلاثاء، إغلاق الطرق في العاصمة بيروت ومناطق أخرى احتجاجاً على تردي الأوضاع ومماطلة السياسيين في تشكيل الحكومة.