2020-01-05
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن عملية اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق نفذتها فجر الجمعة طائرة أمريكية مسيرة انطلقت من قطر.
ونقلت الصحيفة عن قيادي في ميليشيات عراقية قوله إن الطائرة طراز أم كيو-9 ريبر أطلقت صاروخين على سيارة سليماني لدى مغادرته مطار بغداد في حين أطلقت صاروخاً واحداً على السيارة المرافقة.
وقالت الصحيفة إن الطائرة التي تتحرك بسرعة 239 ميلاً في الساعة كان يقوم بتشغيلها طاقم من اثنين على مسافة مئات الأميال من مكان تنفيذ العملية حيث خرجت من مقر القيادة المركزية للقوات الأمريكية في قطر.
وأضافت أن الطائرة يمكنها تنفيذ ضربات دقيقة ونقل صور للهجوم إلى القادة في أي مكان في العالم. وتتكلف الطائرة 64 مليون دولار وتحمل صواريخ هيلفاير الموجهة بالليزر والمزودة برؤوس متفجرة تزن 38 رطلاً قادرة على تدمير دبابة إلى جانب قنابل من نوع بيفواي.
ونقلت الصحيفة أن رحلة الطائرة من قطر كانت "صامتة تقريباً" لا يصدر عنها صوت، ما يعني أن المستهدفين لا يكون لديهم تحذير يذكر لدى اقترابها، وربما لا يتنبهون لها على الإطلاق قبل تنفيذ القصف.
ولم يتضح إن كانت مسألة خروج الطائرة من قطر أثيرت أثناء محادثات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في طهران والتي طار إليها غداة تنفيذ عملية اغتيال سليماني للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين.
ونقلت الصحيفة عن قيادي في ميليشيات عراقية قوله إن الطائرة طراز أم كيو-9 ريبر أطلقت صاروخين على سيارة سليماني لدى مغادرته مطار بغداد في حين أطلقت صاروخاً واحداً على السيارة المرافقة.
وقالت الصحيفة إن الطائرة التي تتحرك بسرعة 239 ميلاً في الساعة كان يقوم بتشغيلها طاقم من اثنين على مسافة مئات الأميال من مكان تنفيذ العملية حيث خرجت من مقر القيادة المركزية للقوات الأمريكية في قطر.
وأضافت أن الطائرة يمكنها تنفيذ ضربات دقيقة ونقل صور للهجوم إلى القادة في أي مكان في العالم. وتتكلف الطائرة 64 مليون دولار وتحمل صواريخ هيلفاير الموجهة بالليزر والمزودة برؤوس متفجرة تزن 38 رطلاً قادرة على تدمير دبابة إلى جانب قنابل من نوع بيفواي.
ونقلت الصحيفة أن رحلة الطائرة من قطر كانت "صامتة تقريباً" لا يصدر عنها صوت، ما يعني أن المستهدفين لا يكون لديهم تحذير يذكر لدى اقترابها، وربما لا يتنبهون لها على الإطلاق قبل تنفيذ القصف.
ولم يتضح إن كانت مسألة خروج الطائرة من قطر أثيرت أثناء محادثات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في طهران والتي طار إليها غداة تنفيذ عملية اغتيال سليماني للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين.