2020-01-04
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مغبة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، معتبراً أن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة" في ليبيا "لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع" في هذا البلد.
وقال غوتيريش، في إشارة إلى تركيا دون أن يسميها، في بيان أصدره الجمعة، إن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل".
وأضاف البيان أنّ "الأمين العام يكرّر التأكيد على أنّ الانتهاكات المستمرّة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1970 الصادر في2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءاً".
وشدّد غوتيريس على أنّ "التقيّد الصارم بالحظر ضروري لتهيئة بيئة مؤاتية لوقف الأعمال القتالية".
وجدّد "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي".
وجاء تحذير الأمين العام للأمم المتحدة غداة موافقة البرلمان التركي على مذكّرة قدّمها الرئيس رجب طيب أردوغان تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة السراج في طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي بدأ عملية عسكرية لتطهير العاصمة وما حولها من الميليشيات المسلحة.
وقال غوتيريش، في إشارة إلى تركيا دون أن يسميها، في بيان أصدره الجمعة، إن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل".
وأضاف البيان أنّ "الأمين العام يكرّر التأكيد على أنّ الانتهاكات المستمرّة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1970 الصادر في2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءاً".
وشدّد غوتيريس على أنّ "التقيّد الصارم بالحظر ضروري لتهيئة بيئة مؤاتية لوقف الأعمال القتالية".
وجدّد "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي".
وجاء تحذير الأمين العام للأمم المتحدة غداة موافقة البرلمان التركي على مذكّرة قدّمها الرئيس رجب طيب أردوغان تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة السراج في طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي بدأ عملية عسكرية لتطهير العاصمة وما حولها من الميليشيات المسلحة.
وفي وقت سابق، أعلن قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر النفير ضد أي قوات خارجية ترسل إلى ليبيا، متهماً أردوغان بالمغامرة لإحياء الإرث العثماني في ليبيا والمنطقة.
ودعا حفتر الليبيين إلى التوحد وحمل السلاح ضد هذا المستعمر، وذلك رداً على اعتزام أنقرة إرسال قوات إلى العاصمة طرابلس.
ومن شأن إرسال قوات تركية إلى ليبيا تصعيد النزاعات التي تعاني منها هذه الدولة منذ سقوط نظام معمّر القذافي في 2011، وهي نزاعات تلقى أصداء إقليمية.