2019-09-13
أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو، الذي كان أحد أقرب حلفاء الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه استقال من حزب العدالة والتنمية الحاكم، مجدداً انتقاداته لقدرات الحزب على الحكم.
وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي في أنقرة «حزب العدالة والتنمية، الخاضع لسيطرة مجموعة صغيرة، لم يعد قادراً على حل مشكلات بلدنا»، مضيفاً: «من الواضح أنه لا يوجد أي تقييم داخلي وأن قنوات المفاوضات أُغلقت وأنه لا يوجد أي احتمال لتغيير داخلي».
واستقال خمسة من أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية إضافة إلى داود أوغلو (60 عاماً) الذي سبق أن اتخذ الحزب ضده إجراء تأديبياً، لأنه انتقد سياساته، وكان متوقعاً أن يفصله.
وقال داود أوغلو «لحماية القاعدة المخلصة من حزب العدالة من حزن مشاهدة زعيمهم وهو يُعزل، قررنا الاستقالة من حزبنا الذي أعطيناه أعواماً من الكد والتوجيه».
وشغل داود أوغلو منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2016 قبل أن يختلف مع أردوغان، حيث انتقد بعد ذلك الرئيس وإدارة الحزب الحاكم للملف الاقتصادي وتكبيل الحريات الأساسية وحرية التعبير.
وأعلن وزير الاقتصاد السابق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله غول، اللذان كانا عضوين مؤسسين في حزب العدالة والتنمية، أنهما يعتزمان تأسيس حزب جديد منافس هذا العام، في حين لم يلمح داود أوغلو إلى أنه سينضم لهما لكنه أكد بدلاً من ذلك على رؤيته بأن البلد بحاجة لتوجه سياسي جديد.
وتعد استقالة داود أوغلو صفعة للعدالة والتنمية، حيث تكهنت وسائل الإعلام بالفعل بحدوث انقسامات وانشقاقات عقب انتكاسة الحزب في الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس.
وقال داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي في أنقرة «حزب العدالة والتنمية، الخاضع لسيطرة مجموعة صغيرة، لم يعد قادراً على حل مشكلات بلدنا»، مضيفاً: «من الواضح أنه لا يوجد أي تقييم داخلي وأن قنوات المفاوضات أُغلقت وأنه لا يوجد أي احتمال لتغيير داخلي».
واستقال خمسة من أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية إضافة إلى داود أوغلو (60 عاماً) الذي سبق أن اتخذ الحزب ضده إجراء تأديبياً، لأنه انتقد سياساته، وكان متوقعاً أن يفصله.
وقال داود أوغلو «لحماية القاعدة المخلصة من حزب العدالة من حزن مشاهدة زعيمهم وهو يُعزل، قررنا الاستقالة من حزبنا الذي أعطيناه أعواماً من الكد والتوجيه».
وشغل داود أوغلو منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2016 قبل أن يختلف مع أردوغان، حيث انتقد بعد ذلك الرئيس وإدارة الحزب الحاكم للملف الاقتصادي وتكبيل الحريات الأساسية وحرية التعبير.
وأعلن وزير الاقتصاد السابق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله غول، اللذان كانا عضوين مؤسسين في حزب العدالة والتنمية، أنهما يعتزمان تأسيس حزب جديد منافس هذا العام، في حين لم يلمح داود أوغلو إلى أنه سينضم لهما لكنه أكد بدلاً من ذلك على رؤيته بأن البلد بحاجة لتوجه سياسي جديد.
وتعد استقالة داود أوغلو صفعة للعدالة والتنمية، حيث تكهنت وسائل الإعلام بالفعل بحدوث انقسامات وانشقاقات عقب انتكاسة الحزب في الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس.